حبايبنا القُرَّاء ,
النهارده وصلت لنا رسالة
من الأستاذ : حسن م. ك.
من ( كَفْر الكنتالوب ) - مش جنب كفر البطيخ و لا حاجة
- بيحكي فيها حكايته مع مرقص أعز أصدقائه ,
و عاوز يلاقي حل لمشكلته
, تعالوا نعرف المشكلة مع بعض :
حسن ده إنسان محترم
,
مرهف الحس , ( رهروف ) المشاعر
,
كل ما يصاحب واحد - مسلم عادي - يطلع صاحب فشنك
,
و تنتهي الصداقة بـ(بُمبَة)
محترمة ,
لحد ما حسن قابل مرقص في المدرسة أو في الكلية أو في الشغل ,
و لقاه فعلا مخلص ليه , و بيراعي مصلحته , و ( ترو فريند ) آخر حاجة ....
الاتنين بقوا أصحاب ( أنتيخ )
لأبعد الحدود ,
المشكلة الوحيدة بالنسبة لـحسن إن مرقص كان بيشتم أبوه
- أبو حسن يعني -
بيشتمه على طول الخط
, قاعد قايم , آكل شارب , صاحي و نايم ,
حتى و هو بيصلي !!
و كل ما حسن يكلم مرقص في الموضوع ده ,
يرد عليه مرقص و يقول يا عم حسن هو أنا غلطت فيك لا سمح الله
؟؟
خلينا أصحاب و مالكش دعوة
باللي بيني و بين أبوك ,
و دي حرية شخصية يا أبوعلي
,
و حسن يا عيني محتار مش عارف يعمل إيه
,
و آخر ما غُلُب , راح قاطع ورقة من نُص الكراسة ,
و كاتب فيها مشكلته ,
و راح ( شَدّ مكتوب ) للبرنامج علشان يعرف رأي القراء ,
ياترى انت لو مكان حسن تعمل إيه
؟؟
1- تنفض لصاحبك (اللي ما يتعوضش) و تقول أبويا عندي أغلى
من أي حاجة ؟؟
2- تفضل مع صاحبك , و تقول له لما تحب تشتم ابويا ما تشتموش قدامي
!!
3- تنفض انت كمان لـ(دادي) و تشتم فيه
مع مرقص علشان الدنيا تمشي ؟؟
لو مش عارف , ممكن نحذف لك إجابتين ,
بس بعد ما ناخذ فاصل مع حديث شريف :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
(( ما أحد أصبر على أذى يسمعه من الله تعالى
إنهم يجعلون له ندا ، ويجعلون له ولدا ،
وهو مع ذلك يرزقهم ويعافيهم ويعطيهم ))
[ الراوي: أبو موسى الأشعري - المحدث: مسلم -
المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2804
خلاصة حكم المحدث: صحيح ]
عدنا من الفاصل .........
بس السؤال اتغير ,
و بقى :
هل ينفع تصاحب واحد مخلص و محترم بجد و فعلا في معاملته لك ما يتعوضش ,
لكن مشكلته الوحيدة إن هو يُسمع ربك الأذى بأن يدعي له ولدا أو يجعل له ندا ,
و يقول عيسى ابن الله , و أن الله ثالث ثلاثة ؟؟
الاختيار لك !!!
لكن تذكر :
{ وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ }[المائدة - 81]
" فإن الإيمان بالله وبالنبي وما أنزل إليه، يوجب على العبد موالاة ربه،
وموالاة أوليائه، ومعاداة من كفر به وعاداه وأَوْضَعَ في معاصيه،
فشرْطُ ولايةِ الله والإيمانِ به، أن لا يتخذ أعداء الله أولياء " [تفسير السعدي]
و أخيرا أحب أن أذكر ملحوظة كبيرة , تخينة , و تسد عين الشمس
و هي :
إن الإسلام ( لا يحرم معاملة ) اليهود و النصارى بالضوابط الشرعية ,
لكن ( يحرم موالاتهم ) و اتخاذهم أولياء و أصدقاء ,
و هناك صورة كتييييييييييييييرة جدا من المعاملات المباحة بين المسلمين و أهل الذمة ,
و للاستزادة ننصح بكتاب " أحكام أهل الذمة " لابن القيم
>> اضغط هنا علشان تقرأه <<
و لو عندك شبهات حول الموضوع ننصح برضه بقراءة هذا الموضوع :
يا حبيبي يا مرقص انت و كوهين
!!
بس خلاص ...
ـ
و لا تنسوا كاتب الموضوع الأصلي من دعوة صالحة بظهر الغيب
أن يُصلح الله له شأنه كله و يُدخله الجنة و يُجِرْه من النار و جميع المسلمين و المسلمات ..
>> حقوق النشر غير التربحي للجميع <<
لو رأيت أنه يستحق النشر
بشرط عدم التحريف أو التغيير
و يا حبذا لو تذكر رابط المدونة
tazbee6.blogspot.com
أو على الأقل تذكر أنه
" منقول من مدونة تظبيط "
ـ
ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه اشترى من يهودي سلعة إلى الميسرة .
ReplyDeleteوثبت عنه أنه أخذ من يهودي ثلاثين وسقا من شعير ، ورهنه درعه .
وفيه دليل على جواز معاملتهم ، ورهنهم السلاح وعلى الرهن في الحضر .
-----------------
و ثبت عنه أيضا انه قال :
" لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام ، فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه " ، رواه مسلم في صحيحه
ـ
بجد موضوع جميل جداً وبيحصل كتير
ReplyDeleteانا عن نفسي عندي ناس بتعامل معاهم مسيحين بس معاملتي معاهم مش بتوصل ابدا لدرجة الصداقه زي اي صديقه مسلمه
ومهما كان لازم اخلي حدود بينا ولاسباب كتيره اوي
منها زي ما انت قلت :
إن الإسلام ( لا يحرم معاملة ) اليهود و النصارى ,
لكن ( يحرم موالاتهم ) و اتخاذهم أولياء و أصدقاء
جزاك الله خيراً على مواضيعك وطريقة توصيل المعلومه بطريقه سلسه ,
Dr/ walaa salah
ReplyDeleteفعلا فيه ناس كتير بتخلط بين المعاملة و الموالاة , بالنسبة للتعامل مع غير المسلمين ,
ربنا يهدينا و يهدي الجميع
جزاكم الله خيرا
و ربنا ينفعنا و ينفع بنا
الأخ الفاضل :: ✔ ـظـبـيـطツ ::
ReplyDeleteمسائك ورد وياسمين
كل سنة وانت طيب
أخي طرحك متألق
ويعجبني في طرحك التسلسل المنطقي للخروج جميعًا بنتيجة مقنعة ..
أطيب الأمنيات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ReplyDeleteانا متفهمة راى حضرتك
بس ليا تعليق
اولا ان علاقة الانسان بربه علاقة خاصة
انت متعرفش اللى قدامك ده ممكن تكون ايه علاقتة مع ربنا
مش يمكن يكون على المسيحية الصحيحة
سيبنا من الاحتمال ده خالص
تعالى نتكلم فى نقطة ان احنا كمسلمين مأمورين بالدعوة لدين الله
ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
احنا مسئولين عن دعوتهم للاسلام وده مش بيكون بالقول فقط
بردو لازم فى معاملتنا ليهم يحسوا بعظمة وسماحة الدين الاسلامى فينا
يعنى لازم نعاملهم بمودة ورحمة ونظهر فى معاملتنا ليهم ان ديننا عظيم وده مش ادعاء بل حقيقة
مفروض مثلا انا لو ليا صديقتى المسيحية ادعوها للاسلام بطريق غير مباشر لانى مقدرش مثلا اروح اقلها ادخلى الاسلام او كده ولكن مثلا من معاملتى الحلوة ليها من وقفتى جنبها مثلا وقت الشد من مواقفى معاها من حفظ سرها وهكذا من المواقف اللى تحسسها ان الاسلام يهذب اخلاق المسلمين
وكتيرسمعنا عن المسيحيين واليهود اللى دخلوا الاسلام بسبب معاملة المسلمين لهم
وتقريبا دى من اكتر الطرق الفعاله للدعوة للاسلام
انك تكون قدوة حسنة سواء صديق زميل معلم وهكذا
زى الشيخ جاد الله القرآنى
باختصار اللى عاوزة اقولة ان اظهار المودة لهم مش رغبة وحب انى اتقرب للمسيحيين وانى اخالف تعاليم الاسلام ولكن المودة ليهم لدعوتهم بشكل غير مباشر للاسلام وتحسين صورة الاسلام فى عيونهم
ده من جهه
من جهه تانية ان مصر بلد امن وامان ولطالما كانت بلد امن وامان بسبب التعايش السلمى بين المسلمين والمسيحيين والاخوة بينهم
مينفعش اجى اقول المسيحيين لا او افضل المسلم على المسيحى لان ده فى خطر على البلد الآمن
فى اعداء متربصين بمصر مستنيين اى فتنه او نزاع داخلى عشان يتدخلوا ويحشروا نفسهم فلازم منديهمش الفرصة دى
معلش طولت عليك
بس الموضوع مش بيحكمه جانب دين فقط
الموضوع له ابعاد كتير
وجزاك الله كل خير على هذه المدونة الجميلة
بستمتع بيها جدا
ومفيدة جدا
اللهم اعز الاسلام بشباب فى حماستك يا رب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد سعد القويري
ReplyDeleteصباحك فل و ياسمين
و جزاك الله خيرا على المرور أخي الكريم
في أمان الله
gray.system88
ReplyDeleteو عليكم السلام و رحمة الله و بركاته :
أهلا بك أخي الكريم ,
بالنسبة لكلامك , فحتى لو كان على المسيحية الصحيحة , فكام قال تعالى : { و من يبتغ غير الغسلام دينا فلن يُقبل منه }
يعني لا يغني ذلك عنه شيئا
بالنسبة للنقطة الثانية فأنا أتفق معك ,
فبلاد كثيرة كدول شرق آسيا مثلا قد فُتحت بالمعاملة الحسنة من المسلمين ,
و احنا مأمورين بالإحسان للجميع ,
ما حدش يقدر يعترض على كده ,
النقطة اللي بتكلم عليها هي اتخاذهم أولياء و أصدقاء فقط ,
أنا بقول نحسن إليهم , و نعاملهم باحترام و بعدل و رحمة و بكل حاجة حلوة , معاملة عادية , لكن إننا نتخذهم أصدقاء ده اللي أنا بتكلم عليه في الموضوع , و ده اللي نهى الدين عنه ,
بالنسبة للموضوع التاني و هو مصر و إننا ما نفضلش حد على حد ,
فالديسن هو اللي بيحكم لأن الدين هو الدستور السياسي لنا كمسلمين ,
الدين بيقول إننا نعاملهم بعدل , و ما ننصرش عليهم المسلمين ظلما , لكن نعدل ,
و في نفس الوقت لازم يحسوا إنهم على خطأ ,
لو حضرتك قرأتي العهدة العمرية هتلاقي إنه كانوا ما يركبوش الدواب عادي , لكن يركبوها بالجنب , و لازم يلبسوا حاجة اسمها زنار ,
كل ده علشان يتميزوا و يحسوا إنهم على خطأ ,
و اللي عمل كده هو عمر ابن الخطاب
لكنه في نفس الوقت عمره ما ظلمهم و لا أساء إليهم
مش عارف بصراحة إن كانت وجهة نظري اتضحت أم لا ,
جزاكم الله خيرا
ما شاء الله، موضوع جديد فى أسلوب الطرح جزاك الله خيرا
ReplyDeleteمجرد مدونة
ReplyDeleteجزانا و إياكم الخير يا رامي
و شكرا جزيلا لمرورك
في كتابتك للموضوع شي ما يشعرني انك تمتهن مهنة التعليم
ReplyDeleteوان لم تكن تمتهنها انصحك بممارستها^^
اعجبتني الطريقه في السرد
لكن
(فكرة موضوعك لم تعجبني من الاساس
الجمله الوارده اعلاه لك الحق في تفسيرها كيفما تشاء
تحياتي
crazy in freedom
ReplyDeleteللاسف أنا لا أعمل بالتعليم ,
و أكره التدريس و التكرار أيضا ,
و بالنسبة للموضوع ,
لم توضحي لم لم تعجبك فكرة الموضوع ,
و لا أدري ما هي الجملة أعلاه التي فسرتها كما أشاء !!
اوكي
ReplyDeleteرغم اني ماكان لي اي نيه بالعوده الى
]مربع التعليقات تبعك[
لكن اعادتني علامات التعجب اللتي ختمت بها ردك
وماادري اذا كانت اضافتك لعلامات التعجب مجرد زخرفه للنص او انها جائت في مكانها عن حق
المهم
تقول في ردك:
للاسف أنا لا أعمل بالتعليم ,
و أكره التدريس و التكرار أيضا
_____________
,
غريب قمة التناقض في سطرين مكونين من تسع كلمات فقط
للأسف انا لااعمل بالتدريس
هذه الجمله الوارده اعلاه توحي بأنك تتأسف بأنك لاتعمل بالتدريس
كمن يتحسر على شي يريده ولم يحصل عليه
الجمله التاليه لها مباشره تقول
واكره التدريس:
وهنا التناقض
تبدو كأنك تتأسف وتأسى لاانك لاتعمل بالتدريس ثم تفول
وانا اكره التدريس!
<<<يحق لي انا ان اضع علامات التعجب هنا
__________________
معليش يعني سامحنا على الدقه المبالغ بها
بس هاليومين انا شكلي شاربه او ماكله حاجه
تسبب وسواس تدقيق^^
___________________
الاهم:
بالنسبه لأستفسارك وبيانك انك لم تفهم المقصود من
"الجمله الوارده اعلاه لك الحق في تفسيرها كيفما تشاء"
كانت جملتي الوارده اعلاه تقول:
((فكرة موضوعك لم تعجبني من الاساس)
وهذه الجمله الوارده اعلاه
جملتي وانا اعطيتك الحق بتفسيرها كيفما تشاء
حتى لو تقول انتي مجنونه ودا التفسير الوحيد^^
بمعنى ادق
واوضح
مالي اي نيه اني اوضح اكثر ليش مااعجبتني فكرة موضوعك
ولا لي اي نيه افسر ليش مو عاجبتني فكرة الموضوع
فتركت التفسير مشرع الابواب لك انت بكيفك^^
بس انت مش عاجبك اني
ابدي عدم اعجابي بالفكره بدون تفسير
اوكي
قلت لك من البدايه ماكان لي نيه اصلا بالعوده الى مدونتك
لكن ردك اعادني
غصب عني
بالخليجي نقول
(رجعت ومن فوق خشمي)
اوكي بما اني انا
للأسف الجارف
اعمل في مهنة التدريس
والشرح والتفسير اصلا مهنتي
ابداء بالشرح
مااعجبتني فكرتك
رغم تواتر سردك وانسيابيته وجاذبيته
لكن المحتوى طعن خاصرة جمال النص
بعيدا عن جملك اللتي استخدمها
فحوى الموضوع والفكره الاساسيه
تكمن في اننا
او بالادق انتم كمسلمين
يجب عليكم
ان لاتحبوا او تصادقوا او توالوا الاخرين من غير المسلمين
لكن تعاملونهم معامله حسنه ولطيفه وماتظلمونهم ولا تسيئوا اليهم
لكن لاتحبونهم ولاتصادقونهم ولا توالونهم
هذه الفكره الاساسيه
صح ؟ والا انا غلطانه؟
وانت وضعت المسأله بسياق مشخصن اكثر
وضربت مثال الاب
وقلت لو كان مرقص<<مع ملاحظة كم هذا الاسم مضحك
لو كان مرقص صاحبك العزيز لكنه يكره ابوك ويشتمه
هل ستبقى صديقه او سترضى اصلا بشتمه وسبه لابوك امامك؟
طبعا لا
لكنك اغفلت جزئيه جدا مهمه ان لو كان مرقص يسب ابويا
فمن الاساس اصلا لن اعامله اصلا معامله حسنه ياشيخ بمعنى
(المراقصين)
اللذين بيشتموا في
ابونا )بمعنى من حل محله ابونا في المثال المضروب(
لو كانوا المراقصين
يشتموا ابونا
فلن اصلا نتعامل معهم اصلا معامله حسنه
بل سنشن الحروب عليهم
وسنعلن الكراهيه الابديه لهم
صح ياعم؟
فلماذا من يسبون الله او ينسبون لله امور ليست فيه وغيرها
نكتفي فقط بعدم محبتهم وعدم صداقتهم او موالاتهم
لكننا نبقى نتعامل معاهم بإحسان ولطف!!
وهو يعني اللي يسب ابوك اصلا انت اصلا راح تكلمه ثاني؟
او تتعامل معاه اصلا ثاني؟او ترهن درعك عنده او تستلف منه ثلاثين جنيه او حتى تمر منه في الشارع وتسلم عليه او حتى تبتسم له؟
فليش اللي يسب الله
تتعامل معاه بالحسنى؟؟
نهاية المعمعه هذي بقولك
ان مثالك منقوص
اخذت منه مااردت وتجنبت امور وجوانب كثيره منه
لكي اكون اوضح
الوضعان ليسا سيان
لايقارن الرب بالاب
الاب موضوعه مشخصن اكثر
الرب افكار تتكون مع الحياه مع البيئه مع التجارب مع الاحتكاك بالاخرين مع الاهل مع
الوراثه الفكريه اللتي اصبحت كوراثة الجينات
الرب والدين والافكار موضوع اخر يختلف
الرب فكره
اؤمن بها مبدئيا او لااؤمن بها
اؤمن بها بطريقتي وتؤمن بها انت بطريقتك
انظر لها من زاوية حياتي وتنظر لها انت من زاوية حياتك
الرب ليس شخص ولايجب مقارنة ردة فعلي تجاه الاسائه لشخص
بردة فعلي تجاه الاسائه لفكرتي ونظرتي انا للرب
اظن انا ان المقارنه يجب ان تكون فكره بفكره
وشخص بشخص
محسوس بمحسوس
ومعنوي وفكري بمعنوي وفكري مثله
فهمت او اعيد الشرح؟
_________________
ثاني شي
ReplyDeleteشخصيا انا لااحب نوعية المواضيع هذه اللي بتتكلم عن الطرف الاخر وكأنه الظالم المعتدي اللي بيسب ويشتم ومش عارفه ايش
احمل نفسك من زاويتك
واخرج من قوقعتك
وانظر من منظار الطرف الاخر
سترى نفس الشي
هو يرى انك انت تسيء اليهم والى افكارهم
انت تشتم افكارهم انت بتسخر من طقوس عباداتهم
فلماذا عليهم ايضا ان يودونك او يصاحبونك او حتى يتعاملوا معاك اصلا؟
المشكله في الانانيه بالطرح
___________________
و ثبت عنه أيضا انه قال :
" لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام ، فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه " ، رواه مسلم في صحيحه
لاادري لماذا نضطرهم الى اضيق الطرق؟
!!
احيانا اتسائل من اللذي اوجدهم
من اللذي كونهم
من اللذي اضلهم؟؟؟
اوليس الله؟
فلماذا بعد ان كونهم وبعد ان صنعهم وبعد ان جعلهم ماهم عليه
هو بيديه وبمشيئته
غضب عليهم!!!
ثم طلب من قوم اخرين
كونهم هو ايضا
وبمشيئته هداهم
يطلب منهم ان يضيقوا على الاخرين
اللذين من صنعه هو ومن نتاج مشيئته هو؟
__________________
بالاخير انت تقول يجب ان لانحبهم
تنسى ان الحب والود مشاعر
اساسها ان تشعر بالراحه والفرح
عندما ترى من تحب
يعني ان المشاعر اصلا ليست ملكك
حتى لو حاولت التخلص منها
وطردتها هي تتكون وتقوى مع الزمن وهي ليست ملكك ولست من يتحكم بها
فكيف لااحبهم
يعني لو احب شخص مسيحي
او يهودي
او حتى ملحد
انا احبه
فكيف لااوده وهذا امر اصلا خارج سيطرتي وتحكمي
يعني
ممكن اتحكم في المعامله
لكن المشاعر لا
فكيف احاسب على ماهو خارج سيطرتي اصلا؟
crazy in freedom
ReplyDeleteأختنا الكريمة ,
الجملة ليس فيها تعارض إن شاء الله و
"للاسف أنا لا أعمل بالتعليم ,
و أكره التدريس و التكرار أيضا ,"
أنا تأسفت لأني أحب التدريس ,
لكني أكرهه بسبب التكرار الذي أشرت إليه ,
و هذا التكرار هو الذي يكرهني فيه
لكن لو كان بلا تكرار ممل لأحببته
--------------------
ثانيا ,
لا أدري لم تداركتي بعدما قلتِ " اننا كمسلمين " فقلتِ أنتم كمسلمين !!
لكن لا بأس
"ان لاتحبوا او تصادقوا او توالوا الاخرين من غير المسلمين
لكن تعاملونهم معامله حسنه ولطيفه وماتظلمونهم ولا تسيئوا اليهم"
الفكرة صحيحة إن شاء الله
بالمناسبة , " مرقص " ليس اسما مضحكا , لكنه اسم نصراني منتشر عندنا ,
------------
طبعا نحن لا نقارن الأب بالرب ,
و لا نقارن أحد بأحد
لكن نقارن حالة بحالة ,
و كلامك صحيح , لو أن أحدا سب أبي لما تعاملت معه إطلاقا , لا من قريب و لا من بعيد ,
و كذا لو سب ربي ,
لكن ربي من امرني أن أعامله بالحسنى ,
فربي ليس أصبر منه على الاذى الذي يسمعه من عباده , فهو الصبور الحليم ... الحكيم .
-------------------
ثاني شيء ,
أنا إن نظرت من منظارهم , فلهم الحق في أن يعتبرونا كافرين , و لهم الحق في ألا يحبوننا و لا يصاحبوننا و لا .... إلخ
أنا لم أطلب منهم أن يصادقونا أو أن يتعاملوا معنا بالأساس ,
------------------
" لاادري لماذا نضطرهم الى اضيق الطرق؟"
رسولنا هو الذي أمرنا بوحيٍ من السماء ,
و نحن المتخلفين لم نُعمل عقولنا , و أطعنا و لم نعرف الحكمة من ذلك !!
أما كلامك أن الله هو الذ جعلهم ضلالا كما جعلنا هداةً - من وجهة نظرنا كمسلمين - فمن أخربك أن الله جعلهم كذلك ؟؟
أعندك علم من الكتاب ؟؟
الله أعلم بهم , قد يهدي الله منهم من يشاء ,
فهم أصلا لا يحتجون بالقدر في كونهم على غير ملة الإسلام حتى نحتج نحن لهم بذلك ,
و للزيادة في هذا الموضوع أنصح بأي كتاب في القضاء و القدر ككتاب الشيخ ياسر برهامي " القضاء و القدر و اثره في السلوك " فإنه سيوضح هذه النقطة جيدا ,
------------------
بالنسبة للمشاعر ,
فسأخبررك بقصة ,
أحد معارفنا أحب فتاةً في الجامعة , فذهب إليها و قبلها و احتضنها و قال لها أنه يحبها أمام الجميع !!
طبعا القصة لا تُعقل ,
و حتى بصرف النظر عن التقبيل و الاحتضان ,
فإنه لا يستطيع أن يبوح لها بحبه الخالص من الماديات طالما ليس هناك فرصة و مجال لذلك , بل سيكتم مشاعره و يتحكم فيها لو وجدها مخطوبة أو متزوجة ,
فالمشاعر لا يمكن التحكم في وجودها , لكن يمكن التحكم في إطلاقها و تقييدها ,
تحيتي
crazy in freedom
ReplyDeleteأختنا الكريمة ,
الجملة ليس فيها تعارض إن شاء الله و
"للاسف أنا لا أعمل بالتعليم ,
و أكره التدريس و التكرار أيضا ,"
أنا تأسفت لأني أحب التدريس ,
لكني أكرهه بسبب التكرار الذي أشرت إليه ,
و هذا التكرار هو الذي يكرهني فيه
لكن لو كان بلا تكرار ممل لأحببته
--------------------
ثانيا ,
لا أدري لم تداركتي بعدما قلتِ " اننا كمسلمين " فقلتِ أنتم كمسلمين !!
لكن لا بأس
"ان لاتحبوا او تصادقوا او توالوا الاخرين من غير المسلمين
لكن تعاملونهم معامله حسنه ولطيفه وماتظلمونهم ولا تسيئوا اليهم"
الفكرة صحيحة إن شاء الله
بالمناسبة , " مرقص " ليس اسما مضحكا , لكنه اسم نصراني منتشر عندنا ,
------------
طبعا نحن لا نقارن الأب بالرب ,
و لا نقارن أحد بأحد
لكن نقارن حالة بحالة ,
و كلامك صحيح , لو أن أحدا سب أبي لما تعاملت معه إطلاقا , لا من قريب و لا من بعيد ,
و كذا لو سب ربي ,
لكن ربي من امرني أن أعامله بالحسنى ,
فربي ليس أصبر منه على الاذى الذي يسمعه من عباده , فهو الصبور الحليم ... الحكيم .
-------------------
ثاني شيء ,
ReplyDeleteأنا إن نظرت من منظارهم , فلهم الحق في أن يعتبرونا كافرين , و لهم الحق في ألا يحبوننا و لا يصاحبوننا و لا .... إلخ
أنا لم أطلب منهم أن يصادقونا أو أن يتعاملوا معنا بالأساس ,
------------------
" لاادري لماذا نضطرهم الى اضيق الطرق؟"
رسولنا هو الذي أمرنا بوحيٍ من السماء ,
و نحن المتخلفين لم نُعمل عقولنا , و أطعنا و لم نعرف الحكمة من ذلك !!
أما كلامك أن الله هو الذ جعلهم ضلالا كما جعلنا هداةً - من وجهة نظرنا كمسلمين - فمن أخربك أن الله جعلهم كذلك ؟؟
أعندك علم من الكتاب ؟؟
الله أعلم بهم , قد يهدي الله منهم من يشاء ,
فهم أصلا لا يحتجون بالقدر في كونهم على غير ملة الإسلام حتى نحتج نحن لهم بذلك ,
و للزيادة في هذا الموضوع أنصح بأي كتاب في القضاء و القدر ككتاب الشيخ ياسر برهامي " القضاء و القدر و اثره في السلوك " فإنه سيوضح هذه النقطة جيدا ,
------------------
بالنسبة للمشاعر ,
فسأخبررك بقصة ,
أحد معارفنا أحب فتاةً في الجامعة , فذهب إليها و قبلها و احتضنها و قال لها أنه يحبها أمام الجميع !!
طبعا القصة لا تُعقل ,
و حتى بصرف النظر عن التقبيل و الاحتضان ,
فإنه لا يستطيع أن يبوح لها بحبه الخالص من الماديات طالما ليس هناك فرصة و مجال لذلك , بل سيكتم مشاعره و يتحكم فيها لو وجدها مخطوبة أو متزوجة ,
فالمشاعر لا يمكن التحكم في وجودها , لكن يمكن التحكم في إطلاقها و تقييدها ,
تحيتي
نجاح باهر! شكرا لك! أردت دائما أن أكتب شيئا في موقعي من هذا القبيل. يمكن لي أن أعتبر جزءا من مشاركتك لبلدي بلوق؟
ReplyDeleteاسمحلى يا تيمى
ReplyDelete((1))
القرآن لا ينادي اهل الذمة إلا بـ (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ) و(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ) يشير بهذا إلى أنهم في الأصل أهل دين سماوي، حتي بعد ما قاموا فيه من تحريف فبينهم وبين المسلمين رحم وقربى، تتمثل في أصول الدين الواحد الذي بعث الله به أنبياءه جميعا: (شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ) سورة الشورى:13.
((2))
والمسلمون مطالبون بالإيمان بكتب الله قاطبة، ورسل الله جميعا، لا يتحقق إيمانهم إلا بهذا: (قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) سورة البقرة:136.
((3))
وقد رأينا كيف أباح الإسلام مؤاكلة أهل الكتاب . كما أباح مصاهرتهم والتزوج من نسائهم مع ما في الزواج من سكن ومودة ورحمة. وفي هذا قال تعالى: (وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ) سورة المائدة:5.
يعنى ممكن يبقى فى مودة وحب بين اتنين اكتر من المودة بين الرجل وزوجه
فلم سمح الله للمسلم ان يتزوج الكتابية ان كانت موالاتهم وصداقتهم حرام ؟
هل العلاقة بين الاصدقاء اوطد من العلاقة بين الازواج فحرم الله صداقة المسيحيين و احل زواج الرجال المسلمين منهم ؟؟
((4))
غير أن المقيمين في ظل دولة الإسلام منهم لهم وضع خاص، وهم الذين يسمون في اصطلاح المسلمين باسم (أهل الذمة) والذمة معناها: العهد. وهي كلمة توحي بأن لهم عهد الله وعهد رسوله وعهد جماعة المسلمين أن يعيشوا في ظل الإسلام آمنين مطمئنين.
قال الفقيه المالكي شهاب الدين القرافي: "إن عقد الذمة يوجب حقوقا علينا؛ لأنهم في جوارنا وفي خفارتنا وذمتنا وذمة الله تعالى، وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم ودين الإسلام فمن اعتدى عليهم ولو بكلمة سوء، أو غيبة في عرض أحدهم، أو أي نوع من أنواع الأذية أو أعان على ذلك، فقد ضيع ذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم وذمة دين الإسلام".
وقال ابن حزم الفقيه الظاهري: "إن من كان في الذمة وجاء أهل الحرب إلى بلادنا يقصدونه، وجب علينا أن نخرج لقتالهم بالكراع والسلاح ونموت دون ذلك صونا لمن هو في ذمة الله تعالى وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم فإن تسليمه دون ذلك إهمال لعقد الذمة".أ.هـ
ليس المسلم مكلفًا أن يحاسب الكافرين على كفرهم، أو يعاقب الضالين على ضلالهم، فهذا ليس إليه، وليس موعده هذه الدنيا، إنما حسابهم إلى الله في يوم الحساب، وجزاؤهم متروك إليه في يوم الدين. قال تعالى:{وإن جادلوك فقل: الله أعلم بما تعملون. الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون}الحج:68، 69 . وقال يخاطب رسوله في شأن أهل الكتاب:{فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرتُ لأعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير}الشورى:15
وقد قال عيسى عليه السلام لربه يوم القيامة:{إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}المائدة:118
وبهذا يستريح ضمير المسلم، ولا يجد في نفسه أي أثر للصراع بين اعتقاده بكفر الكافر
ومنتظرة ردك ان شاء الله
ويا رب يوفقنا لما فيه الخير لهذه الامة ويهدينا و اياكم ما يحب ويرضى
اسمحلى يا تيمى
ReplyDelete((1))
القرآن لا ينادي اهل الذمة إلا بـ (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ) و(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ) يشير بهذا إلى أنهم في الأصل أهل دين سماوي، حتي بعد ما قاموا فيه من تحريف فبينهم وبين المسلمين رحم وقربى، تتمثل في أصول الدين الواحد الذي بعث الله به أنبياءه جميعا: (شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ) سورة الشورى:13.
((2))
والمسلمون مطالبون بالإيمان بكتب الله قاطبة، ورسل الله جميعا، لا يتحقق إيمانهم إلا بهذا: (قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) سورة البقرة:136.
((3))
وقد رأينا كيف أباح الإسلام مؤاكلة أهل الكتاب . كما أباح مصاهرتهم والتزوج من نسائهم مع ما في الزواج من سكن ومودة ورحمة. وفي هذا قال تعالى: (وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ) سورة المائدة:5.
يعنى ممكن يبقى فى مودة وحب بين اتنين اكتر من المودة بين الرجل وزوجه
فلم سمح الله للمسلم ان يتزوج الكتابية ان كانت موالاتهم وصداقتهم حرام ؟
هل العلاقة بين الاصدقاء اوطد من العلاقة بين الازواج فحرم الله صداقة المسيحيين و احل زواج الرجال المسلمين منهم ؟؟
((4))
غير أن المقيمين في ظل دولة الإسلام منهم لهم وضع خاص، وهم الذين يسمون في اصطلاح المسلمين باسم (أهل الذمة) والذمة معناها: العهد. وهي كلمة توحي بأن لهم عهد الله وعهد رسوله وعهد جماعة المسلمين أن يعيشوا في ظل الإسلام آمنين مطمئنين.
قال الفقيه المالكي شهاب الدين القرافي: "إن عقد الذمة يوجب حقوقا علينا؛ لأنهم في جوارنا وفي خفارتنا وذمتنا وذمة الله تعالى، وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم ودين الإسلام فمن اعتدى عليهم ولو بكلمة سوء، أو غيبة في عرض أحدهم، أو أي نوع من أنواع الأذية أو أعان على ذلك، فقد ضيع ذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم وذمة دين الإسلام".
وقال ابن حزم الفقيه الظاهري: "إن من كان في الذمة وجاء أهل الحرب إلى بلادنا يقصدونه، وجب علينا أن نخرج لقتالهم بالكراع والسلاح ونموت دون ذلك صونا لمن هو في ذمة الله تعالى وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم فإن تسليمه دون ذلك إهمال لعقد الذمة".أ.هـ
ليس المسلم مكلفًا أن يحاسب الكافرين على كفرهم، أو يعاقب الضالين على ضلالهم، فهذا ليس إليه، وليس موعده هذه الدنيا، إنما حسابهم إلى الله في يوم الحساب، وجزاؤهم متروك إليه في يوم الدين. قال تعالى:{وإن جادلوك فقل: الله أعلم بما تعملون. الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون}الحج:68، 69 . وقال يخاطب رسوله في شأن أهل الكتاب:{فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرتُ لأعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير}الشورى:15
وقد قال عيسى عليه السلام لربه يوم القيامة:{إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}المائدة:118
وبهذا يستريح ضمير المسلم، ولا يجد في نفسه أي أثر للصراع بين اعتقاده بكفر الكافر
ومنتظرة ردك ان شاء الله
ويا رب يوفقنا لما فيه الخير لهذه الامة ويهدينا و اياكم ما يحب ويرضى
اسمحلى يا تيمى
ReplyDelete((1))
القرآن لا ينادي اهل الذمة إلا بـ (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ) و(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ) يشير بهذا إلى أنهم في الأصل أهل دين سماوي، حتي بعد ما قاموا فيه من تحريف فبينهم وبين المسلمين رحم وقربى، تتمثل في أصول الدين الواحد الذي بعث الله به أنبياءه جميعا: (شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ) سورة الشورى:13.
((2))
والمسلمون مطالبون بالإيمان بكتب الله قاطبة، ورسل الله جميعا، لا يتحقق إيمانهم إلا بهذا: (قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) سورة البقرة:136.
((3))
وقد رأينا كيف أباح الإسلام مؤاكلة أهل الكتاب . كما أباح مصاهرتهم والتزوج من نسائهم مع ما في الزواج من سكن ومودة ورحمة. وفي هذا قال تعالى: (وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ) سورة المائدة:5.
يعنى ممكن يبقى فى مودة وحب بين اتنين اكتر من المودة بين الرجل وزوجه
فلم سمح الله للمسلم ان يتزوج الكتابية ان كانت موالاتهم وصداقتهم حرام ؟
هل العلاقة بين الاصدقاء اوطد من العلاقة بين الازواج فحرم الله صداقة المسيحيين و احل زواج الرجال المسلمين منهم ؟؟
((4))
غير أن المقيمين في ظل دولة الإسلام منهم لهم وضع خاص، وهم الذين يسمون في اصطلاح المسلمين باسم (أهل الذمة) والذمة معناها: العهد. وهي كلمة توحي بأن لهم عهد الله وعهد رسوله وعهد جماعة المسلمين أن يعيشوا في ظل الإسلام آمنين مطمئنين.
قال الفقيه المالكي شهاب الدين القرافي: "إن عقد الذمة يوجب حقوقا علينا؛ لأنهم في جوارنا وفي خفارتنا وذمتنا وذمة الله تعالى، وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم ودين الإسلام فمن اعتدى عليهم ولو بكلمة سوء، أو غيبة في عرض أحدهم، أو أي نوع من أنواع الأذية أو أعان على ذلك، فقد ضيع ذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم وذمة دين الإسلام".
وقال ابن حزم الفقيه الظاهري: "إن من كان في الذمة وجاء أهل الحرب إلى بلادنا يقصدونه، وجب علينا أن نخرج لقتالهم بالكراع والسلاح ونموت دون ذلك صونا لمن هو في ذمة الله تعالى وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم فإن تسليمه دون ذلك إهمال لعقد الذمة".أ.هـ
ليس المسلم مكلفًا أن يحاسب الكافرين على كفرهم، أو يعاقب الضالين على ضلالهم، فهذا ليس إليه، وليس موعده هذه الدنيا، إنما حسابهم إلى الله في يوم الحساب، وجزاؤهم متروك إليه في يوم الدين. قال تعالى:{وإن جادلوك فقل: الله أعلم بما تعملون. الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون}الحج:68، 69 . وقال يخاطب رسوله في شأن أهل الكتاب:{فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرتُ لأعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير}الشورى:15
وقد قال عيسى عليه السلام لربه يوم القيامة:{إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}المائدة:118
وبهذا يستريح ضمير المسلم، ولا يجد في نفسه أي أثر للصراع بين اعتقاده بكفر الكافر
ومنتظرة ردك ان شاء الله
ويا رب يوفقنا لما فيه الخير لهذه الامة ويهدينا و اياكم ما يحب ويرضى
((1))
ReplyDeleteو قد يناديهم بغير ذلك كما في قوله تعالى : {قل ياأيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين }
((2))
أتفق معكِ
((3))
العام هو تحريم المودة ,
و قد خصص الله المودة بين الأزواج فقط ,
و هذه المودة التي أباحها الله بين الأزواج فقط هي المودة الفطرية التي تكون بين الرجل و المرأة
فهو يحبها حبا فطريا و ليس حبا شرعيا
فهو كرجل يحبها كمرأة , لكن هو كمسلم يبغض دينها كغير مسلمة
و أظن أن الحب الفطري هذا لا يمكن ان يوجد بين الرجال و الرجال أو النساء و النساء... إلا بين الشواذ منهم
و هذه ششبهة منتشرة , و قد أجاب عنها الكثير من العلماء في كتب العقيدة ,
و في المواقع التالية بعض الفتاوى التي تتعلق بهذه الشبهة :
http://islamqa.com/ar/ref/154606
http://www.saaid.net/Doat/binbulihed/f/265.htm
http://www.dorar.net/art/434
((4))
أتفق معكِ أيضا ,
لكن مسألة محاسبة الكافرين على كفرهم لم أتعرض لها في الموضوع
إنما خطابي كله للمسلم الوادّ كتابياً
أرجو أن أكون وفقت في الرد على حضرتك ,
و ربنا يوفقنا و إياكم لما يحب و يرضى ,
و جزاكم الله خيرا على التعليق الثري
في أمان الله
السلام عليكم
ReplyDeleteكان أحد الإخوة قد علق ههنا ,
و للأسف تم حذف تعليقه بطريق الخطأ ,
فلا يجدنّ علينا ,
و يا حبذا لو قرأ اعتذارنا أن يعيد التعليق مشكورا
كنت مؤخرا قد جاء عبر بلوق الخاص بك وكانت القراءة على طول. ظننت انني سوف يترك تعليقي الأول. أنا لا أعرف ماذا أقول إلا أن لقد استمتعت القراءة. نيس بلوق.
ReplyDeleteAnonymous
ReplyDeleteأهلا و سهلا بك أخي الكريم
و لا تنسنا من دعاءٍ صالحٍ بالخير
جزاك الله خيرا