زي ما فيه حاجات صح و حاجات غلط

فيه حاجات غلط ممكن تبقى صح

بس عاوزة شوية

تــظــبـــيــط

ــــــــــــــــــــــــــــ

قبل أن تقرأ المدونة

-- حقٌ على أصحاب الكؤوس أن يتناصحوا --

لا يُعــذَر المسلم في تخليه عن الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتـى وان كان مُقصراً في نفسه في بعض الأمور ,

بـل إن الإنسان عليه أن ينهى عن المنكر حتى وان كان هــو واقـع فيــه

فوقوعه في المنكر ذنب وعدم إنكاره على الآخرين ذنب آخر يُسأل عنه,
ولا شك ان على من ينصح أن يسعى جاهداً لتغيير ما بنفسه ليكون قدوةً ومثالاً يُحتذى به.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

30 October, 2009

ليك اعتراض على قضاء ربنا ؟؟


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,

أحياناً كتيرة بنشوف حاجات حولينا تخلي عقلنا يفكر كتير و يقول :

ليه كده يا رب ؟؟

ليه يارب طفل صغير ماعملش ذنب يمرض و يتعذب في المرض أو يموت كمان ؟؟

ليه يارب واحد متدين و محترم و تلاقيه فقير و على قد حاله ؟؟

ليه يارب إنسان متكبر و أخلاقه سيئة و تديله فلوس و نعم كثيرة ؟؟

ليه يارب تعطي الكفار
قوة و تخليهم يبهدلوا المسلمين و يذلوهم ؟؟

ليه يارب تخلق ناس معوقين و انت قادر تخلقهم سلام ؟؟

ليه و ليه و ليه ؟؟؟؟

أسئلة كتيرة زي دي ساعات بنسألها لنفسنا ,
أو بتدور في عقلنا و ما بنقدرش نصرح بيها ,

مع إن الإجابة عليها سهلة جدا ,

و ممكن نرد على الأسئلة دي من جانبين :

جانب شرعي ... و جانب عقلي

الجانب الشرعي :

إن ربنا مثلا بيسلط المرض على الطفل علشان يبتلي أبوه و أمه ,
أو يموت الطفل نفسه علشان يدخله الجنة و يعافيه من مشقة الدنيا ,

مش بيعطي المتدين فلوس علشان يبتليه و يزود حسناته ,
أو لعلم الله أنه لو اغتنى لَفَجَر !!

يعطي الغني المتكبر علشان يبتليه أو يزود عذابه و يقيم عليه الحجه ,
فإن الله لَيُمْلِي للظالم حتى إذا أخذه لم يُفلته .

بيخلق المعاق علشان يبتليه و يدخله الجنة ,
لأن أهل العافية يوم القيامة لما يشوفوا جزاء أهل الابتلاء ,
يودوا لو أن جلودهم قد قرضت بالمقاريض في الدنيا

و ....... حاجات كتيرة جدا
- و هناك تفسيرات شرعية كثيرة لكن في موضوعنا هذا أحببت أن أركز على التفسير العقلي التالي أكثر - ,

و لو كنت مش لاقي تفسير يشفي صدرك شرعياً ,
فاتجه للجانب الآخ
ر و هو :

الجانب العقلي :

لما عقلك يقول لك :
كان أحسن إن ربنا يعطي المتدين , و يُفقر المتكبر , و لا يُمرض الصغير , و لا يخلق أحدا معاقاً و .....

فاسأل نفسك : انت عرفت منين إنه كان أحسن إن ربنا يعطي المتدين , و يُفقر المتكبر و .... إلخ ؟؟

- هتلاقي نفسيك بترد و تقول : فكرت و توصلت لكده !!

- اسأل نفسك : إنتي فكرتي و وصلتي لكده بإيه ؟؟

- هتقول لك : فكرت بعقلي و شفت إن الأحسن إن ربنا ما كانش يعمل كده ,
و كان الأفضل إنه يعمل حاجة تانية ... العقل بيقول كده

- اسأل نفسك : مين الي اعطاكِ العقل اللي توصلتي بيه لكده ؟؟

- نفسك هتقول : الله طبعاً !!

- قول لها بقى : يعني ربنا أعطاك عقل كامل يدرك الصواب ,
و هو سبحانه لم يدرك هذا الصواب و لم يفعله ؟؟



>> أفيَهَبُ لك العقل الكامل ,

و يفوِّت هو الكمال ؟؟ <<


...........................................................
.....................................
....................
......
.
.
.
.
.
.

لحد هنا و الموضوع انتهى ,

و >> حقوق النشر للجميع <<

لكن لمن يريد الاستزادة :

أترككم مع خاطرة من صيد الخاطر لابن الجوزي التي استقيت منها هذا الكلام :


ليس في التكاليف أصعب من الصبر على القضاء ،
و لا فيه أفضل من الرضى به .


فمن ذلك أنك إذا رأيت مغموراً بالدنيا قد سالت له أوديتها حتى لا يدري ما يصنع بالمال ،

ثم يرى خلقاً من أهل الدين ، و طلاب العلم ، مغمورين بالفقر و البلاء ،
مقهورين تحت ولاية ذلك الظالم .

فحينئذ يجد الشيطان طريقاً للوسواس ، و يبتدئ بالقدح في حكمة القدر .

فيحتاج المؤمن إلى الصبر على ما يلقى من الضر في الدنيا ، و على جدال إبليس في ذلك .

و كذلك في تسليط الكفار على المسلمين ،
و الفساق على أهل الدين .

و أبلغ من هذا إيلام الحيوان ،
و تعذيب الأطفال ،

ففي مثل هذه المواطن يتمحض الإيمان و مما يقوي الصبر على الحالتين النقل و العقل .

أما النقل فالقرآن و السُنّة ،

أما القرآن فمنقسم إلى قسمين :

أحدهما : بيان سبب إعطاء الكافر و العاصي ،
فمن ذلك قوله تعالى : ( إنما نملي لهم ليزدادوا إثماً ) .
( و لولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفاً من فضة ).
( و إذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها ) .
و في القرآن من هذا كثير .


و القسم الثاني : ابتلاء المؤمن بما يلقى
كقوله تعالى : ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة و لما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ).
( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة و لما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء و الضراء و زلزلوا ) .
( أم حسبتم أن تُتركوا و لمّا يعلم الله الذين جاهدوا منكم ).
و في القرآن من هذا كثير .



و أما السُنّة فمنقسمة إلى قولٍ و حال .

أما الحال : فإنه صلى الله عليه و سلم كان يتقلب على رمال حصير تؤثر في جنبه ،
فبكى عمر رضي الله عنه , و قال : كسرى و قيصر في الحرير و الديباج ،
فقال له صلى الله عليه و سلم : " أفي شك أنت يا عمر ؟ ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة و لهم الدنيا " .

أما القول فقوله عليه الصلاة و السلام :
"
لو أن الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء " .


و أما العقل : فإنه يقوِّي عساكر الصبر بجنودٍ منها :
أن يقول : قد ثبت عندي الأدلة القاطعة على حكمة المُقدِّر . .
فلا أترك الأصل الثابت لما يظنه الجاهل خللا .


و منها أن يقول :

أليس قد ثبت أن الحق سبحانه مالك ،
و للمالك أن يتصرف كيف يشاء ؟
أليس قد ثبت أنه حكيم و الحكيم لا يعبث ؟

وأنا أعلم أن في نفسك من هذه الكلمة شيئاً ،
فإنه قد سمعنا عن جالينوس أنه قال : ما أدري ؟ أحكيم هو أم لا .

و السبب في قوله هذا ، أنه رأى نقضاً بعد إحكام ،
فقاس الحال على أحوال الخلق ،
و هو أن من بنى ثم نقض لا لمعنىً فليس بحكيم .

و جوابه أن يُقال :
بـماذا بان لك أن النقص
- من موت و مرض الأطفال و غيرها - ليس بحكمة ؟

أليس بعقلك الذي وهبه الصانع لك ؟

و كيف يهب لك الذهن الكامل و يفوت هو الكمال ؟

- يعني ما تفكرش إنك وصلت بعقلك لنتيجة مفادها أن ما يحدث هذا شر و ليس لحكمة ,
لأن عقلك اللي وصل بيك للنتيجة دي هو من عند الله عز و جل ,
فإزاي ربنا يعطيك العقل اللي تعرف بيه الخير من الشر , و يفوت عز و جل فعل الخير , ؟؟
يعني أكيد الشر اللي انت شايفه ليه حكمة من وراه , و ليه عاقبة حسنة -

و هذه هي المحنة التي جرت لإبليس .
فإنه أخذ يعيب الحكمة بعقله ،
فلو تفكر على أنَّ واهب العقل أعلى من العقل،
و أن حكمته أوْفَى من كل حكيم ،
لأنه بحكمته التامة أنشأ العقول .

فهذا إذا تأمله المرء زال عنه الشك .

و قد أشار سبحانه إلى نحو هذا في قوله تعالى : (
أم له البنات و لكم البنون ).
أي أَجَعَل لنفسه الناقصات و أعطاكم الكاملين ؟

فلم يبق إلا أن نضيف العجز عن فهم ما يجري إلى أنفسنا .

و نقول هذا فعل عالمٍ حكيمٍ و لكن ما يَبِينُ لنا معناه .

فما المانع أن يكون فِعْل الحق سبحانه له باطنٌ لا نعلمه ؟

و لو لم يكن في الابتلاء بما تنكره الطباع إلا أن يقصد إذعان العقل و تسليمه لكفي .

.
.
.
.
.

و أزيدها بسطاً فأقول :

أترى إذا أُريد اتخاذ شهداء ،

فكيف لا يخلق أقوام يبسطون أيديهم لقتل المؤمنين ،

أفيجوز أن يفتك بعمر إلا مثل أبي لؤلؤة ؟
و بعليّ مثل ابن ملجم ؟؟
أفيصح أن يقتل يحيى بن زكريا إلا جبار كافر ؟

- يعني كمثال على اللي ذكره , لو ربنا عاوز يدخل ناس الجنة و يخليهم شهداء ,
مش لازم يخلق ليهم شر , و ناس شرانيين تقتلهم ؟؟
مع إن ظاهر القتل إنه شر , لكن العاقبة منه و هي الشهادة هي خير -

و لو أن عين الفهم زال عنها غشاء العشا ،
لرأيت المسبب لا الأسباب ،
و المُقَدِّر لا الأقدار ،

فصبرت على بلائه إيثاراً لما يريد ،
و من ههنا ينشأ الرضى .

.........

ابن الجوزي - صيد الخاطر .. بتصرف
......................

و لا تنسونا من دعوة صالحة بظهر الغيب
أن يهدينا الله و يتوب علينا و يوفقنا لما يحب و يرضى و يُصلح لنا شأننا كله

جزاكم الله خيرا


.........................

26 October, 2009

عااااااجل : المغنية (.....) تغني في المسجد !!!




ـ

- ( المذيع , أنا يعني ) : عاااااجل : مراسل تظبيط معنا على الهواء مباشرة :


- ( مراسلنا ) : أهلا بكم متابعينا الكرام و إليكم آخر الأخبار :

" أفاد شاهد عيان أنه كان ذاهبا لمسجد ( ...... ) بمدينة ( ...... ) لأداء صلاة العشاء ,

و بمجرد أن دخل المسجد فوجيء بسماع أغنية ( ...... ) للمغنية المشهورة (......) تصدر من داخل المسجد .... "

.
.
.
.
.


- ( المذيع ) : عفوا , يبدو أن الاتصال قد انقطع مع مراسلنا ,

لكن في الحقيقة مستحيل أن تكون تلك المغنية داخل المسجد حقيقةً ,


لكن يبدو أن أحد المصلين قد وفّر عليها العناء ,

و جعل أغنيتها هي نغمة الرنين لهاتفه الجوال ,

فكانت النتيجة نفسها :

أُغْنِيَةٌ فِي المَسْجِد !!!

ـ


...................


15 October, 2009

ـ حظاظة حماصة !! ـ


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,

و أهلا و سهلا بكم أعزائي ( اللي بتتفرجوا ) في هذا البث الحي
و ( الصاحي الملعلط ) من استاد كفر البطيخ الرياضي ,

لننقل لكم الأحداث التي تلت مباراة فريقيّ :
( ادلع و امشي حافي ) و فريق (جتها نيلة اللي عاوزة خلف )


و التي انتهت بنتيجة غير متوقعة و هي فوز كلا الفريقين ,
لأن الكابتن ( أطبطب و أدلع ) حكم المباراة ما بيحبش يزعل حد !!!

المهم شايفين الكابتن ( حماصة الأعرج ) هناك أهه , تعالوا معانا نستضيفه :

- أهلا بيك يا كابتن ( أعرج ) و مبروك على الفوز ( السمين ) اللي حققتوه النهاردة .

- أهلا بيك و بكل وسائل الإعلام المرئية و المسموعة و ( الملبوسة ) كمان
و الله يبارك فيكم انتوا و اللي يتشدد لكم ,

- كنا عاوزين نسألك يا كابتن عن سر الفوز بتاعكم النهاردة ,

- طبعا بعد توفيق ربنا و وقفة المشجعين معانا ,
أحب أهدي الفوز للحظاظة بتاعتي اللي جايبها بتلاتة جنيه و نُص من فَرشِة أبو حمادة
اللي على ناصية ( شارع المسطول ) ,
الحظاظة دي هي سر الفوز اللي احنا حققناه النهاردة ,

- يا راجل ؟؟ دي الحظاظة جماد يا عم الكابتن !!
يعني لا تنفع و لا تضر
,
بل على العكس ,
دي بتضر , لأنها بتخليك تاخد سيئات , و ممكن توصلك لدرجة مشرك !!
قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - :
" إن الرقى و التمائم و التولة شرك " !!!
و الرقى : الرقية بغير ما في الدين , أو بكلام الجن و ما فيه سحر ,
التمائم : دي زي الحظاظات بالظبط , بتتعلق علشان العين و الحسد و البركة ... إلخ ,
التولة : حاجة كانت النساء بتصنعها علشان جوزها يحبها , زي الحجاب و الكلام الفاضي ده

يعني لو انت بتعتقد إن الحظاظة فعلا بتنفعك و بتمنع عنك الضر يبقى جنابك كده مشرك !!

- طب إزاي يا عم الشيخ المذيع ,
ده أنا مجربها بجد ,
لما بلبسها بفوز و العملية بتمشي معايا ( حلاوة ) و لما بسيبها العملية بتبوظ خالص ,
تفسر لي ده بإيه ؟؟

- بسيطة يا عم الكابتن ,
المشكلة دي حصلت زماااااااان قوي على عهد الصحابة ,
عن ابن أخت زينب امرأة عبد الله بن مسعود عن زينب قالت :
كانت عجوز تدخل علينا ترقي - رقية غير شرعية يعني - من الحمرة -مرض أو وجع يصيب العين-,
وكان لنا سرير طويل القوائم , وكان عبد الله إذا دخل تنحنح وصوت ,
فدخل يوما فلما سمعت صوته احتجبت منه ,
فجاء فجلس إلى جانبي فمسني فوجد مس خيط - الخيط بتاع التميمة أو الرقية المحرمة أو الحظاظة - ,
فقال : ما هذا ؟؟
فقلت : رُقِىَ لي فيه من الحمرة - مرض بيصيب العين - ,
فجذبه وقطعه فرمى به , وقال : لقد أصبح آل عبد الله أغنياء عن الشرك ,
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن الرقى والتمائم والتولة شرك )) ,
قلت : فإني خرجت يوما فأبصرني فلان فدمعت عيني التي تليه , فإذا رقيتها سكنت دمعتها وإذا تركتها دمعت -كأنها تقول إن الرقية المحرمة أو التميمة أو الحظاظة بتنفعها و بتقيها الشر - ,

قال : ذاك الشيطان , إذا أطعته تركك ,
وإذا عصيته طعن بإصبعه في عينك
,

ولكن لو فعلت كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم كان خيرا لك وأجدر أن تشفين :
تنضحين في عينك الماء وتقولين : أذهب الباس رب الناس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما .



شفت بقى ؟؟
يعني ممكن الشيطان يكون هو اللي بيضرك علشان يخليك تعتقد النفع و الضر في التميمة أو الرقية المحرمة أو الحظاظة ,
علشان تبقى مشرك !! ,
لكن الحل سهل جدا , و كما قال تعالى : (( إن كيد الشيطان كان ضعيفاً )) ,

تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ,
و ترقي نفسك بالرقى الشرعية لو كان عندك مرض ,
و تتوكل على الله و تعتقد اعتقادا جازما إن الشيطان ما يقدرش يضرك أو ينفعك إلا بإذن الله ,
و تصبر على المرض أو سوء الحظ ,

يمكن يكون ربنا بيختبرك و يشوف انت هتصبر على بُعد الحظاظة أو الرقية غير الشرعية قد إيه ,
و إن شاء الله ربنا هيخليك ما تحتاجش إليها خالص ,
لكن بشرط إنك تؤمن بقلبك إنها لا تضر و لا تنفع و أن الله هو الضار النافع .


- طب معلش يا عم المذيع ,
حاجة أخيرة ,
أنا خلاص مش مؤمن في الحظاظة و لا أي حاجة ,
لكن هلبسها كأنها حتة جلد عادية شكلها حلو و خلاص ,
من غير ما أعتقد فيها خير و لا شر
,
ينفع و لا هتقول لي برضه لأ ؟؟

- أنا يا عم مش بقول لك آه و لا لأ من عندي ,
أنا بقول لك اللي ربنا و الرسول بيقولوا عليه ,
المهم ,
عاوز تلبسها البسها يا سيدي ,
بس خلي بالك علشان انت هتبقى شبه اللي بيلبسوها و هو مؤمنين بيها ,
و الرسول - صلى الله عليه و سلم - بيقول :

(( من تشبّه بقومٍ فهم منهم )) !!!

يعني للأسف ما ينفعش يا كابتن , ده لو انت عاوز الصح يعني ,

و عموما لو عاوز تبطل أي حاجة حرام , احتسبها عند الله ,
يعني كل ما تفتكر أيام الحظاظة و لبسها ,
افتكر انك سبتها علشان ربنا , و علشان هي حرام ,
و علشان تاخد حسنات و ما تاخدش سيئات ,
و ربنا هيثبتك إن شاء الله على تركها ,

و ربنا معاكم يا كابتن حماصة ,
و يوفقكم تاخدوا الدوري إن شاء الله




ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــ

عن عقبة بن عامر الجهني : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل إليه رهط ، فبايع تسعة ، وأمسك عن واحد ، فقالوا : يا رسول الله ! بايعت تسعة وتركت هذا ؟ قال : إن عليه تميمة ، فأدخل يده ، فقطعها ، فبايعه وقال : ( من علق تميمة فقد أشرك) .

عن عقبة بن عامر أنه جاء في ركب عشرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايع تسعة وأمسك عن رجل منهم ، فقالوا: ما شأنه فقال: إن في عضده تميمة فقطع الرجل التميمة فبايعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: ( من علق فقد أشرك )

عن عيسى بن حمزة قال دخلت على عبد الله بن حكيم وبه حمرة فقلت ألا تعلق تميمة فقال نعوذ بالله من ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من علق شيئا وُكِلَ إليه ))


عن ابن مسعود أنه دخل على امرأته وفي عنقها شيء معقود ، فجذبه ، فقطعه ثم قال: لقد أصبح آل عبد الله أغنياء أن يشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا ، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الرقى والتمائم والتولة شرك قالوا: يا أبا عبد الرحمن هذه الرقى والتمائم قد عرفناها ، فما التولة ؟ قال شيء تصنعه النساء يتحببن إلى أزواجهن .

12 October, 2009

سبحان ربي الأعلى ... خاطرة




يقول :


كنت أصلي كعادتي ,
عقلي مشغول ... مشغولٌ بلا شيء ,
لكني اعتدت أن أصلي بلا تركيز ,
و أن أقرأ في صلاتي و لا أتدبر ,
.
.
.
Align Center.

سجدت ...
قلت كعادتي : " سبحان ربي الأعلى "

- ( سبحان ) تعني : علا و جلَّ و تعالى و تنزه -

- ( ربي ) تعني : الذي تكفل بخلقي و رزقي و حمايتي و حفظي و .... -
.
.
.
.

لكن فجأة ... وقع في نفسي سؤال :
لماذا أقول : (ربي) ؟؟
لماذا لا أقول : سبحان الله الأعلى ؟؟
أو سبحان الأعلى , أو سبحان الله , أو " سبحان " مع " أي من أسماء الله و صفاته " ؟؟
لماذا أقول : ( ربي ) بالتحديد ؟؟
.
.
.
.

وجدت كأنني ( أتفاخر ) !!

نعم ,
أتفاخر و أزهو بين الخلائق أن ربي أنا هو العظيم ...
ربي
أنا هو الأعلى ..

هذا هو ربي الذي يحميني و يرزقني و يحفظني و ...... ,


فهل ربٌ أعظم أو أعلى أو أجل منه كي أعبده ؟؟؟


انتهى كلامه !!
...
..
.




حقوق النشر للجميع


ـ
و لا تنسوا
كاتب الموضوع من دعوة صالحة بظهر الغيب

أن يُصلح الله له شأنه كله و يُدخله الجنة و يُجِرْه من النار و جميع المسلمين و المسلمات ..

>> حقوق النشر للجميع <<
لو رأيت أنه يستحق النشر
بشرط عدم التحريف أو التغيير
و يا حبذا لو تذكر رابط المدونة

tazbee6.blogspot.com


أو تذكر أن الموضوع

" منقول من مدونة تظبيط "

ـ