زي ما فيه حاجات صح و حاجات غلط

فيه حاجات غلط ممكن تبقى صح

بس عاوزة شوية

تــظــبـــيــط

ــــــــــــــــــــــــــــ

قبل أن تقرأ المدونة

-- حقٌ على أصحاب الكؤوس أن يتناصحوا --

لا يُعــذَر المسلم في تخليه عن الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتـى وان كان مُقصراً في نفسه في بعض الأمور ,

بـل إن الإنسان عليه أن ينهى عن المنكر حتى وان كان هــو واقـع فيــه

فوقوعه في المنكر ذنب وعدم إنكاره على الآخرين ذنب آخر يُسأل عنه,
ولا شك ان على من ينصح أن يسعى جاهداً لتغيير ما بنفسه ليكون قدوةً ومثالاً يُحتذى به.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

26 June, 2009

ـ علشان ( نفلح ) لازم ( نقلع ) !! ـ




--------------------------

السلام عليكم و رحمة الله ,
قبل أن أبدأ الموضوع

نسألكم الــــــــــدعـــــــــــــــــــــاء

للطفل يحيى , ابن الدكتورة ست البنات الذي أصيب في حادث

و كذا أخو الأخت سلمى الذي أصيب في حادث بالأمس

نسألكم الدعااااااااااااااااااااء

أن يشفيهم الله و يعافيهم و يسلمهم و سائر مرضى المسلمين

--------------------------
ـ
.
.
.
.


كان يا ماكان ,
في ( حاضر ) العصر و الأوان ,

كثرت حوادث السرقة و ( التثبيت ) ,
و كَثُرَ البلطجية ولاد ( ستين تيت ) ,

و كان البلطجية و ( الحراميين ) ,
بيخبوا المطاوي و السكاكين ,
تحت الهدوم في مكان أمين ,

و لما الحرامي يقترب من الضحية ,
يطلع السكينة المستخبية ,
و يهدد , و يسرق , و تنتهي العملية ,

و بعد البحث
و التمحيص ,
و الفحص و ( التفعيص ) ,

توصل السيد ( المحروس ) ,
المتحضر ( المُسأَّف ) صاحب الفلوس
لحل ما يوصل له بقر و لا جاموس !!

قال لك : سيبنا من ( تقاليد ) الأمس و هنبدا من اليوم ,
نمشّي الناس في الشارع من غير هدوم ,

و بكده لا هيقدر قُرَني و لا عَطوة
يخبّي في هدومة سكينة و لا مَطْوة

و هنعيش في سلام و أمان ,
و يبقى منظرنا ( متحضر ) و آخر جنان
,
و طالما ( قَلَعْنا ) يبقى أكيد هنطلع القمر كمان !!

ـ
...........


ملحوظة :
ما حدش يستغرب من القصة و الحل الذكي ده ,
لأني لسه سامع حل ذكي من أحد ( المُسأّفين ) بيقول : إننا لازم نمنع النقاب علشان نمنع المجرمين من التخفي في هذا الزي !!
و كأن أساس المشكلة قد انتقل من مطاردة المجرم إلى مطاردة الزي الذي ( يُظن ) أن ( بعضهم ) قد يتخفى فيه
!!!
و الجدير بالذكر إن الحرامية دول غلابة ,
لو منعوا النقاب هيحطوا إيدهم على خدهم و هش هيلاقوا طريقة تانية للسرقة و النصب

متهيأ لي برضه لازم يمنعوا الصعاية من التلفيعه بالعمامة ,
و يمنعوا الناس تلبس نظارة شمس
مع كاب على راسهم ,
و بالمرة فيه مجرمين بينتحلوا صفة ظابط شرطة و يسرق أو ينصب على الناس بلبس الشرطة ,
أنا بقول برضه يمنعوا الشرطة من لبسهم
علشان فيه بعض المجرمين بيتخفوا فيه !!! . . . . .


الحمد لله الذي عافا عقولنا من العفن الذي أصاب عقولهم

......

21 June, 2009

ـ صراصير دماغية (وسواس) ـ



السلام عليكم ,

وجدت الموضوع ده في أحد المنتديات , و جالي على الوجيعة صراحة و حسيت إن أنا اللي بتكلم ,

فقلت أنقله هنا
و ربنا يهدينا و يشفينا و جميع المسلمين :


الموضوع :


أولا السلام عليكم أولا .. ثانيا و على طول المشكلة هي أنني لا أحب الحياة .. !!

أكرهها كرها شديدا .. و أرى أنها دار كل بلاء و شقاء و ... إلخ .

نفسي ألاقي حاجة حلوة فيها ؟؟


و كنت أتمنى ألا أجيء لها , و أرى - و أستغفر الله - أنني جئت فيها رغما عني
بل و زاد على هذا أنني لا أستطيع أن أغادرها بالانتحار لأنه حرام ,

و أنا لو كنت خُيرت قبل ما أتولد آجي و لا لأ كنت اخترت ما أجيش في الدنيا الهباب دي ,

و من كرهي للحياة فأنا سأحقق أمنيتي بعد الوجود في ابني بأن لا أنجبه !!


فأنا إن تزوجت فأنا أنوي عدم الانجاب نهائيا ..
على الرغم أنني أظن أن هذا محرم , و لا أظنني أصلا سأجد من تقبل زوجا لا يريد الإنجاب ..

لكن إن لم أجد فلن أتزوج أسلم !!
أو أتزوج من مطلقة أو أرملة لا تنجب , لمجرد قضاء الوطر .


و كلما نظرت لفقيرٍ أو هَرِم أو حتى لطفلٍ صغير أو حتى الحيوانات ,
أتساءل لماذا يحيون ؟؟
و متى سيستريح هذا الفقير و الهرم ؟؟
و كيف سيتعذب هذا الصغير في مستقبله ؟
و .....
و لا أدري لماذا يعيشها الناس ؟؟

نأتي لصلب المشكلة الي أنا فيها و هي كرهي للحياة و لا أجد لي هدفا فيها و لا رغبة لدي في العيش ,
أشعر بأني أكذب على نفسي و أعللها حتى أستمر في هذه الحياة ..

ففي الدراسة كنت أتوسل لنفسي أن تذاكر رغم أنني لا أرى هدفا من وراء المذاكرة ..

فذاكرت و نجحت و دخلت كلية من " كليات القمة " كما يقولون , و تخرجت من الـ10 الأوائل فيها .. لكن ثم ماذا ؟؟

لا شيء !!
سأمضي فترة الخدمة العسكرية ,
و أخرج أبحث عن عمل ,
و إن شاء الله سأجد وظيفة جيدة و يصبح معي أموال و ... و لا شيء !!
لن أتزوج و إن تزوجت فلقضاء الوطر لا أكثر ,

و لا أرى أي هدف و لا رغبة لأني أكره هذه الحياة ابتداءا ..
و الأهداف السابقة لي من التفوق و التخرج و غيرها لم تكن أهدافا
بل كنت أعلل نفسي بها و حسب ,
مجرد مسكنات على طريق الحياة ..

و لا أريد أن أخدع نفسي أكثر من هذا لأنني سئمت هذا ..


و أسأل نفسي دوما عن الآية الكريمة (و حملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا) لمذا حملها ؟؟
و أنا لم أحملها فلِمَ أتحمل تبِعة شيئٍ لم أختره ؟؟


طبعا ستقولون لقد غفلت عن الهدف الأسمى و هو رضاء الله عز وجل ..
أقول لكم للأسف - و أستغفر الله - فأنا لا أحب العبادات و أراها شاقة و أرى التكليف شيئا صعبا مستثقلا ,
و في قلبي تسخط على قضاء الله أن قضى علي أن أكون في هذه الحياة و ....

و حاسس إني منافق لأن باطني غير ظاهري ,
يعني بعمل الذنوب لكن اللي يشوفني يقول ده واد آخر تمام
و ساعات ببقى عاوز أبقى صايح خارجيا زي ما أنا صايع داخليا علشان ما حدش ياخد فيا قلم


و لأني " اتدبست " في الحياة خلاص و لا مناص منها ,
فأريد أن أعرف الحد الأدنى من الأعمال الذي ينجني من النار ,
و الحد الأصى من الذنوب الي ممكن أن أفعله و لا أدخل النار ..
هو انتوا معايا و لا ضدي و لا ايه بالظبط ؟.؟؟


الإجـــــــــابـــــــــــة :



>> اقتباس <<
المشكلة هي أنني لا أحب الحياة .. !!
----------------

- و من يحبها ؟؟
فهي كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" الدنيا ملعونة ملعونٌ ما فيها إلا ذكر الله ماوالاه أو عالما أو متعلما " !!

كلنا نكرهها , و لست وحدك في هذا .


>> اقتباس <<
أكرهها كرها شديدا .. و أرى أنها دار كل بلاء و شقاء و ... إلخ .
------------------------

- هي كذلك , دار بلاء و شقاء ..
قال رسول الله : " الدنيا سجن المؤمن و جنة الكافر " ..

و هي :
طُبعت على كدرٍ و أنت تريدها *** صفواً من الأقذاء و الأقذار
و مُكلِّف الأشياء ضد طباعها *** مُتَطلِّبٌ في الماء جذوة نار


>> اقتباس <<
و كنت أتمنى ألا أجيء لها ,
و أرى - و أستغفر الله - أنني جئت فيها رغما عني
بل و زاد على هذا أنني لا أستطيع أن أغادرها بالانتحار لأنه حرام ,

و أنا لو كنت خُيرت قبل ما أتولد أن آتي لها و لا لأ كنت اخترت ما أجيش في الدنيا الهباب دي ,

و من كرهي للحياة فأنا سأحقق أمنيتي بعد الوجود في ابني بأن لا أنجبه !!


فأنا إن تزوجت فأنا أنوي عدم الانجاب نهائيا ..
على الرغم أنني أظن أن هذا محرم , و لا أظنني أصلا سأجد من تقبل زوجا لا يريد الإنجاب ..

لكن إن لم أجد فلن أتزوج أسلم !!
أو أتزوج من مطلقة أو أرملة لا تنجب , لمجرد قضاء الوطر .
--------------------

-حسنا .. و قد جئت ,
و كما تقول أنك لا تستطيع الخروج منها ..
لذا فلديك خياران في العيش ..

إما أن تعيش : ..

1- كارهاً لها
- و هذا لن يحل المشكلة و لن يقصر من مدة بقائك فيها
و هنشوف نتيجة الخيار ده هتبقى إزاي -,

أو

2- راضيا بها ..


لكن كيف ترضى ؟؟؟
أجيبك فيما بعد ..



>> اقتباس <<
و كلما نظرت لفقيرٍ أو هَرِم أو حتى لطفلٍ صغير أو حتى الحيوانات ,
أتساءل لماذا يحيون ؟؟
و متى سيستريح هذا الفقير و الهرم ؟؟
و كيف سيتعذب هذا الصغير في مستقبله ؟
و .....
و لا أدري لماذا يعيشها الناس ؟؟
--------------------------


- و لماذا تضع الدنيا على رأسك ؟؟
و تحمل هموم الآخرين فوق همومك ؟؟
هو انت اللي خلقتهم ؟؟
اللي خلقهم يتولى أمرهم , و هو أرحم بهم منك بل و من أمهاتهم ,
ثم لماذا تسخط أنت عن حالهم الذين هم به راضون ؟؟
إنت مال شكلك انت ؟؟
ما تسيب الخلق للخالق ,
سَلِّم تسلم .


>> اقتباس <<
نأتي لصلب المشكلة الي أنا فيها و هي كرهي للحياة و لا أجد لي هدفا فيها و لا رغبة لدي في العيش ,
أشعر بأني أكذب على نفسي و أعللها حتى أستمر في هذه الحياة ..

ففي الدراسة كنت أتوسل لنفسي أن تذاكر رغم أنني لا أرى هدفا من وراء المذاكرة ..

فذاكرت و نجحت و دخلت كلية من " كليات القمة " كما يقولون , و تخرجت من الأوائل فيها .. لكن ثم ماذا ؟؟

لا شيء !!
سأمضي فترة الخدمة العسكرية ,
و أخرج أبحث عن عمل ,
و إن شاء الله سأجد وظيفة جيدة و يصبح معي أموال و ... و لا شيء !!
لن أتزوج و إن تزوجت فلقضاء الوطر لا أكثر ,

و لا أرى أي هدف و لا رغبة لأني أكره هذه الحياة ابتداءا ..
و الأهداف السابقة لي من التفوق و التخرج و غيرها لم تكن أهدافا
بل كنت أعلل نفسي بها و حسب ,
مجرد مسكنات على طريق الحياة ..

و لا أريد أن أخدع نفسي أكثر من هذا لأنني سئمت هذا ..
-----------------------

- طبعا كل هذا اليأس أو الإحباط أو اللاهدف لأنك تكرهها , صح ؟؟
أي أنك رضيت بالعيش و التعامل مع الأمر الواقع بأنك حي و موجود ,
لكنك عشت على مضض ,
يعني عايش على ما تموت !!

يبقى طبيعي تحس بالملل و اليأس و اللاهدف

أي أنك اخترت الخيار الأول من الخيارين اللذان ذكرناهما آنفا ..


>> اقتباس <<
و أسأل نفسي دوما عن الآية الكريمة ( و حملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا )
لمذا حملها ؟؟
و أنا لم أحملها فلِمَ أتحمل تبِعة شيئٍ لم أختره ؟؟
---------------------


-أجيبك عن كل نقطة على حدة ..

أما قولك أننا خُلقنا لهدف أسمى و هو العبادة فحقٌ ..
و الأدلة كثيرة :
قال تعالى : (
و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون)
و قوله : (
أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا و أنكم إلينا لا تُرجعون)
و طبعا انت عارف الكلام ده

طيب انت تقول أنك لم تكن تريد أن تُخلق و أنك لم تختر أن تحمل الأمانة ..

و أن غيرك هو من حملها .. تقصد سيدنا آدم صح ؟؟

طيب الأمانة دي اللي هي ايه ؟؟
أليست التكاليف ؟؟

طيب هو سيدنا آدم متى صار مكلفاً ؟؟
في الجنة أم في الأرض ؟؟

في الأرض , صح ..

يعني سيدنا آدم لو ماكانش عصى الله كان زمانه في الجنة و احنا معاه
و ما كانش فيه أمانة و لا تكاليف و لا حاجة .. صح ؟؟

يعني السبب في تحملنا الأمانة هو عصيان أبينا آدم لربه ,

طيب ما سيدنا موسى قال الكلام اللي انت عاوز تقوله ده :

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

"
احتج آدم وموسى عليهما السلام عند ربهما , فحج آدم موسى ,

قال موسى : أنت آدم الذي خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وأسجد لك ملائكته وأسكنك في جنته

ثم أُهبطتَ الناس بخطيئتك إلى الأرض .

فقال آدم : أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالته وبكلامه وأعطاك الألواح فيها تبيان كل شيء وقربك نجيا
فبكم وجدت الله كتب التوراة قبل أن أخلق ؟؟

قال موسى : بأربعين عاما ,

قال آدم :
فهل وجدت فيها " وعصى آدم ربه فغوى " ؟؟

قال : نعم

قال : أفتلومني على أن عملت عملا كتبه الله على أن أعمله قبل أن يخلقني بأربعين سنة ؟؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :فحج آدم موسى .
"

هاه .. قلت ايه ؟؟
في الحديث يعني سيدنا آدم غلب سيدنا موسى في الحجة ..

لأن نزول سيدنا آدم على الأرض ,
و وضع التكليف عليه و على ذريته قضاءاً قضاه الله قبل أن يخلق آدم ..

يعني ربنا أراد لك أن تُخلق ,
و أن تكون مكلفا ...

يعني بعبارة أخرى :

هو ربنا لو كان أراد أن يخلق آدم و ذريته في الأرض من البداية .. أكان يقدر ؟؟

طبعا كان يقدر ,
و ما كانش حد هيلوم سيدنا آدم ساعتها ..

و افرض حتى إن ربنا لم يكن خلق سيدنا آدم أصلا ,
و أراد أن تكون أنت في الحياة و عليك تكاليف , أكان يعجز عن هذا ؟؟

لا , طبعا ..


أنما هذا كله سبب , و قضاء الله نافذ نافذ !


فلا يجب أن نندم على شيء كان ,
و أراده الله ..
و هو سببا لا أكثر ..

و ده نفس الرد على كلامك لو قلت هم أهلنا أنجبونا ليه ؟؟

هم سبب , و قضاء الله نافذ سواء بهم أو من دونهم ,
لو قضى الله أن توجد فستوجد حتى من غير أبوين ..

يبقى دلوقتي احنا ما تحملناش غلطة حد ,


>> اقتباس <<
طبعا ستقولون لقد غفلت عن الهدف الأسمى و هو رضاء الله عز وجل ..
أقول لكم للأسف - و أستغفر الله - فأنا لا أحب العبادات و أراها شاقة و أرى التكليف شيئا صعبا مستثقلا ,
و في قلبي تسخط على قضاء الله أن قضى علي أن أكون في هذه الحياة و ....
-----------------------


طيب لماذا لا نستمتع بعبادة الله ؟؟
لماذا نراها شاقة و غير ممتعة ؟؟

قال العلامة ابن القيم:
"
السالك في أول الأمر يجد تعب التكاليف ومشقة العمل لعدم أنس قلبه بمعبوده،
فإذا حصل للقلب روح الأنس زالت عنه تلك التكاليف والمشاق،
فصارت قرة عين له وقوة ولذة،
فتصير الصلاة قرة عينه بعد أن كانت عملا عليه،
ويستريح بها بعد أن كان يطلب الراحة منها !
"

أو لو كنت في وسط الأمر و لم تكن في أوله فمن الممكن أن تكون الذنوب :

"
ومنها أن المعاصي تزرع أمثالها وتولد بعضها بعضا
حتى يعز على العبد مفارقتها والخروج منها
كما قال بعض السلف أن من عقوبة السيئة السيئة بعدها
وأن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها
فالعبد إذا عمل حسنة قالت أخرى الى جنبها أعملني أيضا
فاذا عملها قالت الثانية كذلك وهلم جرا فيتضاعف الربح وتزايدت الحسنات
وكذلك كانت السيئات أيضا
حتي تصير الطاعات والمعاصي هيئات راسخة وصفات لازمة وملكات ثابتة
فلو عطل المحسن الطاعة لضاقت عليه نفسه وضاقت عليه الارض بما رحبت
وأحس من نفسه بأنه كالحوت إذا فارق الماء حتي يعاودها فتسكن نفسه وتقر عينه
ولو عطل المجرم المعصية وأقبل على الطاعة لضاقت عليه نفسه وضاق صدره
وأعيت عليه مذاهبه حتي يعاودها
حتي أن كثيرا من الفساق ليواقع المعصية من غير لذة يجدها ولا داعية اليها
إلا لما يجد من الالم بمفارقتها
كما صرح بذلك شيخ القوم الحسن بن هانيء حيث يقول :
وكأس شربت على لذة * وأخرى تداويت منها بها
وقال الآخر :
* وكانت دوائى وهي دائي بعينه كما يتداوى شارب الخمر بالخمر *

و
لايزال العبد يعاني الطاعة ويألفها ويحبها ويؤثرها
حتى يرسل الله سبحانه برحمته عليه الملائكة تأزه اليها أزا وتحرضه عليها وتزعجه عن فراشه ومجلسه اليها
ولايزال يألف المعاصي ويحبها ويؤثرها
حتي يرسل الله اليه الشياطين فتأزه اليها أزا
فالأول قوي جند الطاعة بالمدد فكانوا أكثر من أعوانه وهذا قوي جند المعصية بالمدد فكانوا أعوانا عليه
"


و اعلم أنك طالما لا تجد لذة في العبادة فالخلل في عملك أنت :

قال ابن تيمية : "
إذا لم تجد للعمل حلاوة فى قلبك وانشراحا ً فاتهمه ،
فإن الرب تعالى شكور
"
يعنى أنه لا بد أن يثبت العامل على عمله فى الدنيا ،
حلاوة يجدها فى قلبه وقوة انشراح وقرة عين ، فحيث لم يجد ذلك فعمله مدخول .


طيب هتقول برضه مش عارف ,
هعيش كده و خلاص من غير ما أحس بلذة العبادات .
هقول لك لازم تعرف , علشان تعرف تعيش
لأن قلبك مش هيسيبك

اسمع لابن القيم يقول :

"إن في القلب فاقة لا يسدها شيء سوى الله تعالى أبدا
وفيه شعث لا يلمه غير الإقبال عليه
وفيه مرض لا يشفيه غير الإخلاص له وعبادته وحده
فهو دائما يضرب على صاحبه حتى يسكن ويطمئن إلى الهه ومعبوده
فحينئذ يباشر روح الحياة ويذوق طعمها
ويصير له حياة أخرى غير حياة الغافلين المعرضين عن هذا الأمر الذي له خلق الخلق ولأجله خلقت الجنة والنار وله أرسلت الرسل ونزلت الكتب ولو لم يكن جزاء إلا نفس وجوده لكفى به جزاء وكفى بفوته حسرة وعقوبة "


>> اقتباس <<
و حاسس إني منافق لأن باطني غير ظاهري ,
يعني بعمل الذنوب لكن اللي يشوفني يقول ده واد آخر تمام
و ساعات ببقى عاوز أبقى صايح خارجيا زي ما أنا صايع داخليا علشان ما حدش ياخد فيا قلم
-------------------


بص .. انت عارف إن التصرف ده غلط , صح ..
علشان كده انت بتندم عليه ..

و عارف إنك لو بطلت الطاعات علشان المعاصي اللي بتعملها تبقى انت الخسران ..
و على رأي المثل يعني : نصف لعمى و لا العمى كله

يعني لو هتعمل معاصي يبقى بلاش تبطل الحسنات كمان , ..
و (
إن الحسنات يذهبن السيئات ) ,
فكل ما تعمل ذنوب ما تيأسش و تبلط في الخط , لكن اعمل قصادها حسنات ..

و يا أخي افضل اذنب و توب اذنب و توب , و لا يمل الله حتى تملوا ,
وفي المستدرك أنّ النّبيّ جاءه رجل فقال :
(
يا رسول الله أحدنا يذنب ، قال : يُكتب عليه ،
قال : ثمّ يستغفر منه ، قال : يُغفر له ويُتاب عليه ،
قال : فيعود فيذنب ، قال : يُكتب عليه ،
قال : ثمّ يستغفر منه ويتوب ، قال : يُغفر له ويُتاب عليه ،
ولا يملّ الله حتّى تملّوا
).

إنما مش تيأس , أو تحس إنك منافق أو ....
الشيطان عاوز منك كده ..

قيل للحسن :
ألا يستحي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود ,
ثم يستغفر ثم يعود , فقال :
ود الشيطان لو ظفر منكم بهذه ,
فلا تملوا من الاستغفار


و في الحديث :
"
قال أذنب عبد ذنبا فقال اللهم اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى :
أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب
ثم عاد فأذنب , فقال : أي رب اغفر لي ذنبي ,
فقال تبارك وتعالى : عبدي أذنب ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب
ثم عاد فأذنب , فقال : أي رب اغفر لي ذنبي
فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ,
أعمل ما شئت فقد غفرت لك "


و ممكن تفضل طول عمرك بتحاول تبطل ذنب معين , تبطله مده و ترجع تاني ,
و بعدين تنوي بصدق و تتوب و ترجع تاني ..
ققال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"
ما من عبد مؤمن إلا و له ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة ،
أو
ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا ،
إن المؤمن خلق
مُفَتَّناً تواباً نسَّاء ، إذا ذُكِّر ذكر "

المهم إنك تحاول , و تتوب بعد كل مرة توبة صادقة


>> اقتباس <<
و لأني " اتدبست " في الحياة خلاص و لا مناص منها ,
فأريد أن أعرف الحد الأدنى من الأعمال الذي ينجني من النار ,
و الحد الأصى من الذنوب الي ممكن أن أفعله و لا أدخل النار ..
-----------------------

نيجي بقى للنقطة اللي كنا مأجلينها من بدري ...
انك رضيت بالحياة على مضض ..
فعشتها من غير نِفس
و طالما مالكش نِفس يبقى مش هتحس فيها بلذة
و مش هيجيلك نِفس تعمل فيها حاجة
و عاوز تعمل أقل حاجة ممكنة ممكن تنجو بها و خلاص

طيب ليه ؟؟

علشان شايف إنك لو ما كنتش جيت كان هيبقى أسلم و أأمن لك ,
و كنت لن تتعرض للاختبار و تكون العاقبة لجنةٍ أو لنار ,
و كنت ستكون في العدم فلن تشعر بلذة نعيم و لا ألم شقاء ..

من الآخر يعني انت شايف إنك لو ما كنتش جيت كان هيبقى أحسن ,
و هو ده السبب اللي مخليك كاره العيش و عايشها على مضض ,
أنا عارف إن الشيطان بيدخل من جهة العقلانية و يقول لك اقنعني ..

طيب انت توصلت للكلام ده إزاي ؟؟

إنك يعني لو ماكنتش جيت كان هبقى أفضل ؟؟

بعقلك صح ؟؟ عقلك هو اللي توصلت به للنتيجة دي , صح ؟؟

طيب مين اللي أعطاك هذا العقل ؟؟

طبعا الله عز و جل , العزيز الحكيم ..

طيب أفيعطي لك العقل الكامل و يفوت هو الكمال ؟؟

يعني يعطي لك العقل الذي تعرف به أن مجيئك للدنيا أسوأ ,
و يفوت هو الكمال و يفعل النقص و يقضي بمجيئك للدنيا ؟؟ (*)

و هو الحكيم , الذي يحبك كما قال صلى الله عليه سلم :
"
عجبا للمؤمن، لا يقضي الله له شيئا إلا كان خيرا له"
يعني الله أوجدك في هذه الدنيا لأن هذا هو الأصلح ,

فانت و لا عقلك مش هتعرف فين الخير و فين الشر أكثر من الله عز و جل الذي وهبك هذا العقل ..

هتقول لي ما أنا ممكن أدخل النار و .... و تسيء الظن بالله ,
أقول لك قال رسول الله عن رب العزة في الحديث القدسي :

"
أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرًا فله وإن ظن شرًا فله".

و بعدين بقى الرسول يقول لك إن ربنا شيئا إلا كان خيرا لك ,
و من قضائه أن قضى بمجيئك للدنيا ...
و جعلك فيها مسلما و ليس كافرا .. و إلا فقل لي :
"
فمن ذا الذي شفع لك في الأزل , حيث لم تكن شيئاً مذكوراً
حتى سماك باسم الإسلام، ووسمك بعلامة الإيمان،
وجعلك من أهل قبضة اليمين، وأقطعك في ذلك الغيب عمالات المؤمنين "
- أي: أعمال المؤمنين -
. ابن القيم

ما هو زي ما انت بتقول إنه خلقك بدون رغبتك ,
طيب ما هو خلقك لمصلحتك ,
و خلاك مسلم من الأول ..
لو كان بيكرهك كان خلقك كافر مثلا !!

ربنا بيحبك , حتى و انت بتذنب ,
بس صدقني الشيطان عاوز يخليك تقنط من رحمة الله .. فلا تفتح له هذا الباب ..

و كل ما الصراصير اللي في دماغك تقوم عليك
و تقول لك شوف الراجل العجوز الفقير ,
شوف شوف الواد الصغير اللي هيتبهدل في الدنيا لما يكبر ,
شوف شوف شوف ...

قول للصراصير :
لو أنا شايف إن الناس دي مجيئها للدنيا غلط ,
فأنا بنيت الحكم ده بعقلي ,
عقلي اللي ربنا أعطاه لي ,
أفيعطيني عقلا كاملا أعرف به الغلط و الصح و اللي مفروض كان يكون ,
و يفوت سبحانه الكمال , و يخلق أشياء و يفعل أشياء شيئة من غير حكمة ؟؟

و فيه كام موضوع قرأتهم و يارب يعجبوكم :


لما تبقى مخنوق ... اشرب بمناخيرك !!


إيييييييييييييه .... دنيا !!!


إيه نظامك ؟ ناوي تفضل مكتئب كده على طول؟؟


الانتحار هو الحل ..اقتلني يا سليم:
1- الجزء الأول
2- الجزء الثاني


و كتاب كيف نحب الله و نشتاق إليه :
http://www.4shared.com/file/100648095/845b96a7/____.html


و ربنا يهدينا و يبعد عنا الشيطان و وسواسه ..
و يشفي و يطهر عقولنا و قلوبنا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

(*) رأيت كثيراً من المغفلين يظهر عليهم السخط بالأقدار . و فيهم من قل إيمانه فأخذ يعترض .
و فيهم من خرج إلى الكفر ، و رأى أن ما يجري كالعبث ،
و قال ما فائدة الإعدام بعد الإيجاد و الابتلاء ممن هو غني عن أذانا ؟
فقلت لبعض من كان يرمز إلى هذا : إن حضر عقلك و قلبك حدثتك .
و إن كنت تتكلم بمجرد واقعك من غير نظر و إنصاف فالحديث معك ضائع .
ويحك ، أحضر عقلك ، و اسمع ما أقول :
أليس قد ثبت أن الحق سبحانه مالك ، و للمالك أن يتصرف كيف يشاء ؟
أليس قد ثبت أنه حكيم و الحكيم لا يعبث ؟
و أنا أعلم أن في نفسك من هذه الكلمة شيئاً ،
فإنه قد سمعنا عن جالينوس أنه قال : ما أدري ؟ أحكيم هو أم لا .
و السبب في قوله هذا ، أنه رأى نقضاً بعد إحكام ، فقاس الحال على أحوال الخلق ،
و هو أن من بنى ثم نقض لا لمعنى فليس بحكيم .
و جوابه لو كان حاضراً أن يقال : بماذا بان لك أن النقص ليس بحكمة ؟
أليس بعقلك الذي وهبه الصانع لك ؟
و كيف يهب لك الذهن الكامل و يفوت هو الكمال ؟
و هذه هي المحنة التي جرت لإبليس .
فإنه أخذ يعيب الحكمة بعقله ،
فلو تفكر على أن واهب العقل أعلى من العقل ،
و أن حكمته أوفى من كل حكيم ، لأنه بحكمته التامة أنشأ العقول .
فهذا إذا تأمله المصنف زال عنه الشك .
و قد أشار سبحانه إلى نحو هذا في قوله تعالى : أم له البنات و لكم البنون .
أي أجعل لنفسه الناقصات و أعطاكم الكاملين ؟
فلم يبق إلا أن نضيف العجز عن فهم ما يجري إلى نفسنا .
و نقول هذا فعل عالم حكيم و لكن ما يبين لنا معناه .

ابن الجوزي - صيد الخاطر

و لو أسقطنا هذا الكلام على فكرة أنك خُلقت و كان عدمك أفضل من وجودك لاتضح المعنى .

=======================

14 June, 2009

اعتذار ... و رجاء


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أولا : أحب أن أعتذر لكل لكل من زار المدونة و علق عليها عن عدم تفاعلي معه في الفترة السابقة ,
و رغم أني لم أمكث في الجيش تلك الفترة التي ظننتموها , و إنما مكثت أسبوعين فقط !!
لكن لم تكن لدي الرغبة في الكتابة بعد خروجي لأسباب عدة .

ثانياً : أرجو من جميع الإخوة الأفاضل أن يدعوا لي بأن " يطهر الله عقلي و قلبي و يوفقني لما يحب و يرضى " .

و أنا و الحمد لله بخيرٍ جسدياً ,

و شكرا جزيلا لكل من مر على المدونة و من علق فيها ,

و إن شاء الله عن قريب سنعاود استئناف الكتابة بإذن الله ,

و للزوار الجدد : يمكنكم قراءة الموضوعات القديمة من القائمة على اليسار على ما تُفرج :)

و جزاكم الله خيرا

ما تنسوش الدعاء بالله عليكم






حقوق النشر للجميع


ـ
و لا تنسوا
كاتب الموضوع من دعوة صالحة بظهر الغيب

أن يُصلح الله له شأنه كله و يُدخله الجنة و يُجِرْه من النار و جميع المسلمين و المسلمات ..

>> حقوق النشر للجميع <<
لو رأيت أنه يستحق النشر
بشرط عدم التحريف أو التغيير
و يا حبذا لو تذكر رابط المدونة

tazbee6.blogspot.com


أو تذكر أن الموضوع

" منقول من مدونة تظبيط "

ـ