زي ما فيه حاجات صح و حاجات غلط

فيه حاجات غلط ممكن تبقى صح

بس عاوزة شوية

تــظــبـــيــط

ــــــــــــــــــــــــــــ

قبل أن تقرأ المدونة

-- حقٌ على أصحاب الكؤوس أن يتناصحوا --

لا يُعــذَر المسلم في تخليه عن الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتـى وان كان مُقصراً في نفسه في بعض الأمور ,

بـل إن الإنسان عليه أن ينهى عن المنكر حتى وان كان هــو واقـع فيــه

فوقوعه في المنكر ذنب وعدم إنكاره على الآخرين ذنب آخر يُسأل عنه,
ولا شك ان على من ينصح أن يسعى جاهداً لتغيير ما بنفسه ليكون قدوةً ومثالاً يُحتذى به.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

17 April, 2012

ـ بس يا سيدي , و قبل ما أموت هنطق الشهادتين !! ـ


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,
 


طبعا كلنا عارفين حديث رسول الله - صلى الله عليه و سلم - المشهور :
(( من كان آخر كلامه : لا إله إلا الله ، دخل الجنة ))
[ الراوي: معاذ بن جبل - المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6479
خلاصة حكم المحدث: صحيح ]
 
 
 
و للأسف فيه ناس فهمت الحديث ده غلط ,
و مفكرين إنهم يقدروا يعيشوا ( مقضّيينها ) ,
و عايشين مش في دماغهم الدين
و الأوامر و النواهي و لا أي حاجة ,


و في اللحظة الأخيرة ...
و قبل ما يموت ....
يقول : " لا إله إلا الله " ....
و يدخل الجنة !!
تاراراراراراااااا


و ده طبعاً وهم كبير ,
لا يفعله إلا اللي عايشين في مية البطيخ !!

لأن " لا إله إلا الله " مش كلمة بس و خلاص ,
و إلا كان المشركين أيام الرسول قالوها و ريّحوا نفسهم من الحروب و وجع الدماغ و الكلام ده كله ,

لكن كلمة " لا إله إلا الله " لها شروط كثيرة , مثل :
اليقين بها ,
و العلم بمعناها ,
و العمل بمقتضاها ,
و القبول لما اقتضته ,
و الانقياد لما دلّت عليه و ...... إلخ


يعني مفتاح الجنة هو فعلا " لا إله إلا الله " ,
ما حدش اختلف معاك ,
لكن لابد للمفتاح من أسنان ,

قيل لوهب بن منبه:
" أليس "لا إله إلا الله" مفتاح الجنة ؟
قال: بلى ، ولكن ....
ما من مفتاح إلا له أسنان ،
فإن جئت بمفـتاح له أسـنـان فُـِتح لك،
وإلا لم يُفـتح لك "


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
 
 
بص يا CD ,
سيبك انت من الكلام اللي فات ده لو مش قادر تفهمه
و تعالى نأخذ الموضوع من وجهة نظر أخرى ,


عمرك شفت واحد خارج من العملية
و لسه تأثير البنج - المخدّر - لم ينتهي ؟؟


بتلاقيه عمال يقول أي كلام و خلاص ,
تلاقيه مثلا بيشتم في الدكتور بتاع الكلية ,
و لا في جيرانهم اللي مطلعين عينهم ,
أو بينادي على واحد صاحبه مسافر مثلا أو .....


و مهما حاولت تكلمه أو تسكتّه مش هيرد عليك و لا هيسمع كلامك ,

ليه !!؟؟

لأنه سكران .... تحت تأثير المخدر ,


و كذلك الحال في الموت ,
قال تعالى : { و جاءت سكرة الموت بالحق }

سكرة الموت ...

يعني هتلاقي نفسك بتتكلم من غير إرادة ,
و لو 532 واحد حواليك قالوا لك : قل " لا إله إلا الله " ...
مش هتاخد بالك منهم ,
و هتقول اللي في عقلك الباطن
و اللي قلبك كان مليان بيه في الدنيا ,


يعني العملية مش فهلوة و شطارة ,
لأن عقلك مش هيكون معاك , لأنك في ( سكرة ) ,
فمش هتقدر تقول غير اللي كنت عايش فيه
و اللي قلبك كان متعلق و مشغول بيه




نسأل الله لنا و إياكم حسن الخاتمة ,
و أن يجعل آخر كلامنا من الدنيا شهادة ألا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله
و أن يُدخِلنا الجنة , و يُجِرنا من النار
 
 
 
 
و لا تنسوا كاتب الموضوع من دعوة صالحة بظهر الغيب :
أن يُصلح الله له شأنه كله و أن يهديه و يتوب عليه ,
و أن يكفِنا بحلاله عن حرامه 
و يُغنِنا بفضله عمن سواه 

.......... ما تنسوش بالله عليكم
..........

>> حقوق النشر للجميع <<
بشرط عدم التحريف أو التغيير

و يا حبذا لو تذكر رابط المدونة
tazbee6.blogspot.com


أو تذكر أن الموضوع
" منقول من مدونة تظبيط "

ـ

09 April, 2012

بعضُ الهموم ـ من أشعاري ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,





قصيدة : بعضُ الهموم
دراسة و ليس حفظاً :)

التعريف بالشاعر :
أنا .. جنابي ... سعادتي ... حضرتي :)


جو النص :
بعض الأمراض قد لا يكون لها شفاءٌ غير مرور الوقت ,
فمرهم الجروح أو جبيرة العظام  لن تجعل الجرح يلتئم أو العظم ينجبر في التوِّ و اللحظة ,
و إنما حتى يكتمل الشفاء لابد من الصبر و ترك الوقت لكي يمر كي يكتمل الشفاء ,

و نفس الأمر يحدث مع بعض المشاكل و الهموم - و ليس كلها - ,
- فالحزن على مفقودٍ أو ميتٍ مثلا ليس له دواء بعد الصبر إلا ترك الوقت يمر لكي ننساه ,
- و الهم و الخوف من شيءٍ في المستقبل - كالاختبارات و نحوها - , ليس له دواء - بعد الدعاء و المذاكرة - سوى انتظار موعد الاختبار حتى يأتي , 

- و كذا الألم الناتج عن الذكريات المؤلمة , ليس له دواء إلا مرور الوقت لكي ننساه ,

و الأمثلة كثيرة , يُسقِطُها كل أحدٍ على نفسه ,

و قد أدرك هذا المعنى الفُطْنُ من الناس ,
فقد قال شوقي :
اِختِلافُ النَهارِ وَاللَيلِ يُنسي
 و قال :
أَسا جُرحَه الزمان المؤسّي ؟

و قد حاولتُ في هذه القصيدة التعبير عن هذا الأمر بأسلوبي ,

أتمنى أن تعجبكم :

النص:

بعضُ الجراحِ تكونُ و ليس يُبرِئُها *** - بعدُ الإلهِ - سوى الايامِ و الزمنِ

و كذا الهمومُ إذا جاءتكَ و احتشدت *** و ظننتَ ألّا مَهْرباً من ذلكَ الحَزَنِ

فارأفْ بنفسكَ , لا تُذْكي لواعِجها *** بالهمِّ و التفكيرِ بالأوجاعِ و الشَجَنِ

إن الهمومَ إذا أهملتها ولّت *** فاترك همومكَ , أطلقها من السِّجنِ

إن الزمانَ كفيلٌ أن يُعالِجها *** لا يَعْلَمَنْ ذا إلّا صاحِبِي الفِطَنِ

فَدَعِ الزمانَ و لاحظ فِعْلهُ فيها *** سترى بنفسكَ أمراً بالِغَ الحُسْنِ

سترى مرورَ الوقتِ يُضعِفُ بأسها *** و يُحِيلُ شِدَّتَها وهناً على وَهَنِ


في انتظار آراءكم و نقدكم

جزاكم الله خيرا 

حقوق النشر للجميع


ـ
و لا تنسوا
كاتب الموضوع من دعوة صالحة بظهر الغيب

أن يُصلح الله له شأنه كله و يُدخله الجنة و يُجِرْه من النار و جميع المسلمين و المسلمات ..

>> حقوق النشر للجميع <<
لو رأيت أنه يستحق النشر
بشرط عدم التحريف أو التغيير
و يا حبذا لو تذكر رابط المدونة

tazbee6.blogspot.com


أو تذكر أن الموضوع

" منقول من مدونة تظبيط "

ـ