زي ما فيه حاجات صح و حاجات غلط

فيه حاجات غلط ممكن تبقى صح

بس عاوزة شوية

تــظــبـــيــط

ــــــــــــــــــــــــــــ

قبل أن تقرأ المدونة

-- حقٌ على أصحاب الكؤوس أن يتناصحوا --

لا يُعــذَر المسلم في تخليه عن الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتـى وان كان مُقصراً في نفسه في بعض الأمور ,

بـل إن الإنسان عليه أن ينهى عن المنكر حتى وان كان هــو واقـع فيــه

فوقوعه في المنكر ذنب وعدم إنكاره على الآخرين ذنب آخر يُسأل عنه,
ولا شك ان على من ينصح أن يسعى جاهداً لتغيير ما بنفسه ليكون قدوةً ومثالاً يُحتذى به.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

19 October, 2012

ليه تحرق دمك .. لما ممكن ما تحرقوش !!؟؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,


فاكر الواد حسام اللي خلاك في ربع هدومك لما رمى عليك كيس مية في حصة الألعاب ؟؟
طب فاكرة الست أم حنفي اللي ساكنة فوقكم لما نشرت غسيلها الملون فوق غسيلك الأبيض ؟؟
فاكر زميلك في الشغل ( المُتَسلِّق ) اللي بيتملق للمديرين عن طريق الذَمّ فيك ؟؟ - شفت الكلام الكبير -

فاكر الناس دي و المواقف دي و غيرها و غيرها
و فاكر شعورك بالغليان و الفوران و الحَمَران بعدها ؟؟
و قعدتك ( تهري ) في نفسك و تفكر في ( انتقام الأنذال ) ؟؟

و بعد كل ده ,
استفدت إيه ؟؟

و لا حاجة , غير شوية ضغط و سكر و بيض و دقيق و ...

و زي الرافعي ما بيقول :
" غضبك وحزنك تجاه أي حدث لن يغير في الحدث أي شيء !
سيغير ملامحك فقط .. ويجعلك أقل جمالاً "


لكن شوف الطريقة المثلى
و إزاي الناس اللي كانوا قبلنا تعاملوا مع المواقف اللي زي دي :

 

بص يا سيدي ,
كان فيه أحد السلف اسمه إبراهيم بن أدهم ,
مرّ عليه رجلٌ يهودي و معه كلب , و قال له :
فقال اليهودي : يا إبراهيم , أيهما أطهر لحيتك أم ذنب الكلب ؟؟

 إيه رأيك في كلام اليهودي ابن التيييت ده ؟؟
أظنه يحرق التلج العايم على وش المية في القطب الشمالي ..


لكن شوف الرد كان إيه ...
" إن كانت لحيتي في النار ... لذنب كلبك أطهر منها ,
و إن كانت في الجنه ... لهي أطهر من ذنب كلبك "


شفت الكلام و رد الفعل ؟؟
مش هقول لك باقي القصة ,
دور بنفسك في النت


و شوف موقف مشابه تاني

للخليفة عمر بن عبد العزيز حينما شتمه رجلٌ يوماً ,
رد عليه عمر فقال :
" لولا يوم القيامة لأجبتك !! "



شفت إزاي ؟؟ بكل بساطة ,

-*- طبعا هتقول : طيب هستفيد إيه لما أسيبه و ما أضربوش و لا أهزقه و لا أشتمه ؟؟
ده أنا بيتهيأ لي إني هـ( أطقّ ) من جنابي لو ما رديتش عليه !!


بص يا سيدي ,
العَفْو معناه في اللغة :
" تَرْكُ عُقُوبَةِ المُسْتَحِقِّ " [القاموس المحيط]


يعني ما حدش ينكر إن الطرف التاني ده مستحق للعقوبة
لأنه أساء إليك و ارتكب في حقك جريمة شنعاء ,

لكن انت هتستفيد أكثر لو تركت عقوبته
و مارديتش عليه و لا فرشت له الملاية
و لا بطحته بطوبة أو حدفته بشبشب !!

هتستفيد استفادتين :
أُخروية و دنيوية


الأُخروية :


قال تعالى : { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } [الشورى-40]
" وفي جَعْلِ أجر العافي على الله , ما يُهَيِّجُ على العفو،
وأن يعامل العبدُ الخلْقَ بما يحب أن يعامله الله به،
فكما يحب أن يعفو الله عنه فَلْيَعْفُ عنهم،
وكما يحب أن يسامحه الله، فليسامحهم،
فإن الجزاء من جنس العمل. " [السعدي]


" ( فَمَنْ عَفَا) عمن ظلمه, ( وَأَصْلَحَ) بالعفو بينه وبين ظالمه, ( فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ)
قال الحسن: إذا كان يوم القيامة نادى مناد:
من كان له على الله أجر فليقم.
فلا يقوم إلا من عفا, ثم قرأ هذه الآية." [البغوي]




و قال تعالى : { أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [النور-22]
 " أي: فإن الجزاء من جنس العمل،
فكما تغفر عن المذنب إليك ... نغفر لك،
وكما تصفح ... نصفح عنك. " [ابن كثير] 

و قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم- :
(( من لا يَرحم لا يُرحم ،
و من لا يغفر لا يُغفر له ،
و من لا يَتُبْ لا يُتَبْ عليه ))

[الراوي: جرير بن عبدالله - المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6600
خلاصة حكم المحدث: صحيح]


تمام كده ؟؟
قشطة يعني ؟؟
... طيب


ندخل بقى على الاستفادة التانية :


الدنيوية :


أهم حاجة هي التخلص من الضغط و الكثافة و الكتلة ,
و كمان التخلص من السكر و جوز الهند و باقي الأمراض اللي تصيب الجهاز النفسي


و خد الكلمتين دول من مستر " ديفيد فيسكوت" ... و اسكت


" لقد آن الأوان ... فما هو هدفك من وراء إبقائك جرحك حياً ؟؟؟؟
هل لتبرر غضبك وتشعر بنفسك بالرضا إزاء تخطيطك للانتقام ؟
ليس هناك من خير في عقل مليء بالكراهية .

لا تريد أن تصفح ؟
ربما يكون لديك قائمة طويلة من الأسباب الوجيهة لذلك ,
بدون الدخول في جدال حول حقيقة أنك قد جُرحت ،
فإن هناك سؤال لابد أن يُطرح ألا وهو :
لماذا أنت الوحيد الذي مازال يعاني ؟

إن الصفح هو الخطوة التالية والأخيرة أيضاً .
إن الصفح هو أن تتحرر من إحساسك بالجرح .

إذا كنت مستمراً في إلزام نفسك بالبقاء في قيد ألمك

لأنك تريد أن توضح لمن جرحك قدر الألم الذي سببه لك ،

أو تتصرف على نحو انهزامي ،
وتميل دائماً تجاه الإحساس بالفشل،
وتدع النجاح يتسرب من حياتك ، 
وتبرر ألمك بتمثيلك دور الشخص المُدَمَّر ،

فأنت بذلك ترتكب خطأ جسيماً .

إن الحياة دائماً ما تصبح معقدة عندما تخفي إحساسك بالألم في انتظار قدوم الآخرين كي يعتذروا ،


إن كبحك ألمك يحول إلى غضب ويجعلك تشعر وكأنك ضحية .
إذا كنت تتوقع من الآخرين إصلاح ما أفسدوه ، فإن خيبة الأمل ستلازمك .
إنك بحاجة إلى أن تصفح عن الآخرين بالقدر التي تستحق أن يصفحوا به عنك . "
[فجر طاقتك الكامنة]



بس يا سيدي ..
الموضوع خلص ,

لو استفدت منه , ادع لنا بالجنة و الهداية و الخير ,
و حاول نشر الموضوع في الفيس أو في المنتديات أو في أي حته ,

و لو لم تستفد منه .. ربنا يعوضك عليك بقى

مع تحيات : مدونة تظبيط 

tazbee6.blogspot.com






.... 

حقوق النشر للجميع


ـ
و لا تنسوا
كاتب الموضوع من دعوة صالحة بظهر الغيب

أن يُصلح الله له شأنه كله و يُدخله الجنة و يُجِرْه من النار و جميع المسلمين و المسلمات ..

>> حقوق النشر للجميع <<
لو رأيت أنه يستحق النشر
بشرط عدم التحريف أو التغيير
و يا حبذا لو تذكر رابط المدونة

tazbee6.blogspot.com


أو تذكر أن الموضوع

" منقول من مدونة تظبيط "

ـ