السلام عليكم
طبعا أنا عارف إني متأخر جدا في الموضوع ده ... لأني المفروض أكون كتبته من أول رمضان علشان صلاة التراويح .. بس (ملحوقة) إن شاء الله ..لسه صلاة العيد جابة ... و هنشوف فيها (مهازل) .. !!
بداية (فرستي) في أول الشهر الكريم لما كنت بصلي في جامع و راح الشيخ قال إن مكان الرجالة التاني هيخلوه للحريم .. " ده احنا ما يبقاش فينا خير لو سيبنا نساءنا يصلوا في الشارع و الرايح و الجاي يتفرج عليهم " !!!
ماشي .. رغم إن النساء في الجامع ده بالذات ليهم مكان كبير قوي غير كل الجوامع ..
لكن اللي غاظني إنهم يزنقوا الرجالة اللي الصلاة في المسجد بالنسبة لهم (فرض) علشان النساء يصلوا في الجامع و صلاتهم فيه (مش فرض) بل بالشكل اللي هم بيطلعوا بيه يرورحوا يصلوا .. احتمال تبقى (محرَّمة) !!!
و بعدين لما تيجي (تحلل) الأصناف النسائية اللي بتصلي في الجامع تلاقي :
- كبيرات السن : و دول بيصلوا في الجامع غالبا في رمضان و غير رمضان علشان أصلا فاضيين .
- فتيات 1 : دول بيطلعوا من بيتهم (لابسين محترم) و بيصلوا في الجامع علشان يتشجعوا بدل ما يقعدوا في البيت و يكسلوا .
- فتيات 2 : دول بقى اللي بيعملوا الزحمة , و بيطلعوا بهدوم (لا تصح الصلاة فيها) أصلا !! ضيقة و حالتها بالبلا .. ده إذا ما كانتش بنطلونات .. و بتطلع كل واحدة فيهم (حاطة كَلونيا) و أكنها رايحة فرح -العطر حرام للنساء حتى في الأفراح- مش رايحة تصلي !!
دول بقى (أُس) البلاوي .. و رايحين يتفسحوا ..
مش رايحين (يصلوا) - و احتمال تلاقيهم كمان بينطقوها بالسين مش بالصاد - لكن رايحين (يسلوا) ...(يسلوا) نفسهم .. و يشموا هوا .. و يبوظوا غيرهم عادي ..
و طبعا لو أي (واحدة) كلمتهم تلاقي الحديث اللي كلهم حافظينه :
فالرسول –صلى الله عليه و سلم- بيقول : ( لَا تَمْنَعُوا إِمَاء اللَّه مَسَاجِد اللَّه )
طبعا هي الصلاة في المسجد مش حرام للنساء ..
لكن اللي بيعملوه النساء اليومين دول هو اللي حرام
زي ما قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : : " لو أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن كما منعت نساء بني إسرائيل" قلت لعمرة أو منعن ؟ قالت نعم .
البخاري ( 831 ) ومسلم (445) .
قال عبد العظيم آبادي :ووجه كون صلاتهن في البيوت أفضل الأمن من الفتنة ويتأكد ذلك بعد وجود ما أحدث النساء من التبرج و الزينة ومن ثم قالت عائشة ما قالت . " عون المعبود " ( 2 / 193 ) .
طيب يعني يخرجوا إزاي ؟؟
في صحيح مسلم بشرح النوويقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تَمْنَعُوا إِمَاء اللَّه مَسَاجِد اللَّه )
( هَذَا وَشَبَهه مِنْ أَحَادِيث الْبَاب ظَاهِر فِي أَنَّهَا لَا تُمْنَع الْمَسْجِد لَكِنْ بِشُرُوطٍ ذَكَرَهَا الْعُلَمَاء مَأْخُوذَة مِنْ الْأَحَادِيث ,
وهو الا تكون بخلال يسمع صوتها,َ
ولا مختلطه بالرجال, وَلَا شَابَّة وَنَحْوهَا مِمَّنْ يُفْتَتَن بِهَا , وَأَنْ لا يَكُون فِي الطَّرِيق مَا يَخَاف بِهِ مَفْسَدَة وَنَحْوهَا . وَهَذَا النَّهْي عَنْ مَنْعهنَّ مِنْ الْخُرُوج مَحْمُول عَلَى كَرَاهَة التَّنْزِيه إِذَا كَانَتْ الْمَرْأَة ذَات زَوْج أَوْ سَيِّد وَوُجِدَتْ الشُّرُوط الْمَذْكُورَة , فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا زَوْج وَلَا سَيِّد حَرُمَ الْمَنْع إِذَا وُجِدَتْ الشُّرُوط ). -و الأحاديث اللي أشار إليها النووي سنذكرها لاحقا إن شاء الله -
مش ملاحظين كده إن كل أو معظم الشروط اللي ذكرها النووي غير متحققه في خروج النساء لصلاة التراويح و لا صلاة العيد ؟؟
يعني من الآخر .. عاوزين يخرجوا إلى الصلاة .. و بيحتجوا بحديث رسول الله , يبقى يطبقوا الشروط للخروج !!
و الشروط دي طبعا لا تتحقق إلا في نسبة ضئيلة جدا من النساء اللاتي يخرجن للصلاة .. و اللي بيصلي التراويح أو العيد -الذي أمر في الرسول الحيَّض و ذوات الخدور بالخروج له حتى لو مش هيصلوا !! بس يطلعوا محترمين - يعرف قد إيه الشروط دي (متدمرة) بين النساء ..
و هناك أحاديث أخرى تدل على وجوب التزام المرأة بشروط الخروج للمسجد .. منها :
فعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهدن معنا العشاء الآخرة ) رواه مسلم وأبو داود والنسائي .
و أخرج مسلم من حديث زينب امرأة ابن مسعود: ( إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيبا )
وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله , وليخرجن تفلات) رواه أحمد وأبو داود .
قوله : ( وليخرجن تفلات ) بفتح التاء المثناة وكسر الفاء : أي غير متطيبات ,
يقال : امرأة تفلة إذا كانت متغيرة الريح , كذا قال ابن عبد البر وغيره ,
وإنما أمرن بذلك ونهين عن التطيب كما في رواية مسلم المتقدمة عن زينب امرأة ابن مسعود لئلا يحركن الرجال بطيبهن . و يلحق بالطيب ما في معناه من المحركات لداعي الشهوة كحسن الملبس والتحلي الذي يظهر أثره والزينة الفاخرة .
وفرق كثير من الفقهاء المالكية وغيرهم بين الشابّة وغيرها , وفيه نظر , لأنها إذا عرت مما ذكر وكانت متسترة حصل الأمن عليها ولا سيما إذا كان ذلك بالليل .
ده بخلاف الاختلاط الحادث أصلا و المنهي عنه :
كما في حديث أسيد الأنصاري أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال بالنساء في الطريق...
فقال النبي صلى الله عليه وسلم للنساء: ( استئخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق، عليكن بحافات الطريق ) فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليلتصق بالجدار من شدة لصوقها به.
(أخرجه أبو داوود وغيره وإسناده حسن بمجموع طرقه كما قال الألباني)
تَحْقُقْن : أي تتوسطْن
و بعدين بقى بصراحة ... أنا نفسي أعرف النساء ليه بيتسابقوا كده على الصلاة في المساجد ؟؟
يعني هم ربنا مريحهم و مخلي أجر صلاتهم في البيت أكبرمن أجر صلاتهم في المسجد .. على عكس الرجال .. هم بقى (غاويين زحمة) و خلاص ؟؟ و لا عاوزين يطلعوا (يشموا هوا) ؟ و لا ... (يسلوا) زي ما ليقولوا !!
عن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي : " أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إني أحب الصلاة معك قال : قد علمت أنك تحبين الصلاة معي وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي ، قال : فأمرت فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمهفكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل " .
رواه أحمد ( 26550 ) .والحديث : صححه ابن خزيمة في " صحيحه " ( 3 / 95 ) وابن حبان ( 5 / 595 ) ، والألباني في " صحيح الترغيب والترهيب " ( 1 / 135 ) .يعني صلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد النبوي اللي أجر الصلاة فيه مضاعف !!
يعني هي تقعد في بيتها معززة مكرمة و تاخد أجر ما يقدرش الراجل ياخدة !!
و عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها " .
رواه أبو داود ( 570 ) والترمذي ( 1173) .والحديث : صححه الشيخ الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب " ( 1 / 136 ) .
( في بيتها ) هو الحجرة التي تكون فيها المرأة .( حجرتها ) المراد بها صحن الدار التي تكون أبواب الغرف إليها ، ويشبه ما يسميها الناس الآن بـ ( الصالة ) .( مخدعها ) هو كالحجرة الصغيرة داخل الحجرة الكبيرة ، تحفظ فيه الأمتعة النفيسة .( الشرح من كتاب عون المعبود ) خلاص بقى ... اللي عاوزة تصلي (بأجر أقل من أجر الصلاة في بيتها) و( تضيع على نفسها أجر أكبر من أجر الصلاة في المسجد النبوي) .. يبقى خلاص .. مش هنمنعها .. تصلي عادي .. ما حدش هيمنعها ... بس تطلع محترمة .. بالشروط الشرعية ..آه بالمناسبة .. دي فتوى من دار الإفتاء المصرية ...
الفتوى...دار الافتاء المصريه
علشان اللي مش مصدق أو ..... و لا بلاش .. و تحيتي لكل واحد يظبط أهله و يخليهم يطلعوا محترمين , و لكل واحدة تطلع محترمة و تتقي الله في نفسها و في غيرها ... و آسف جدا على الإطالة ...تحيتي ..
.....
و لا تنسوا كاتب الموضوع الأصلي من دعوة صالحة إن ربنا يتوب علينا و يهدينا و يوفقنا لما يحب و يرضى ..
و طبعا >> حقوق النشر للجميع <<
لو رأيت إنه يستحق النشر
و ياريت تذكر رابط المدونة :
6azbeet.blogspot.com
أو على الأقل تذكر إنه منقول
......................
تحيتي
.....