- ممممم لحد هنا و تمام , نيجي للجزء الأخير و هو :
لماذا خلقنا الله ؟؟ و ماذا يريد الله منا ؟؟
- بص يا سيدي ,السبب الذي أخبرنا الله به هو :
لكي يبلونا و يختبرنا هل نعبده كما أمر أم لا ,
قال تعالى :
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ (56) } [سورة الذاريات]
و قال تعالى :
{ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا }
[سورة المُلك - آية 2]
" قدّر لعباده أن يحييهم ثم يميتهم
( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا ) أي : أخلصه وأصوبه،
فإن الله خلق عباده، وأخرجهم لهذه الدار، وأخبرهم أنهم سينقلون منها، وأمرهم ونهاهم، وابتلاهم بالشهوات المعارضة لأمره،
فمن انقاد لأمر الله وأحسن العمل، أحسن الله له الجزاء في الدارين،
ومن مال مع شهوات النفس، ونبذ أمر الله، فله شر الجزاء. " [تفسير السعدي]
- طيب إزاي نعبده يعني ؟؟
نعيش حياتنا كلها في الجامع ,
بنصلي و نصوم بس و لا إيه ؟؟
- الإجابة هي : نعم , بالإضافة إلى ... !!
أيوة نصلي و نصوم و نقوم بالعبادات التي بيننا و بين الله ,
و في نفس الوقت نقوم بالعبادات الأخرى التي بيننا و بين الناس ,
و التي أمرنا الله بها أيضاً ,
كالإحسان إلى الجار , و المشي في حاجة أخيك , و التكسب من الحلال و إعفاف النفس و الأهل .... إلخ .
لأن العبادة كما قال العلماء هي :
" هي اسمٌ جامعٌ لكل ما يحبه الله تعالى ويرضاه
من الأقوال و الأعمال الظاهرة والباطنة "
يعني باختصار , أن نعيش على الأرض , إلى أن نموت ,
طبقا للمنهج الذي وضعه عز وجل لنا ,
و للمزيد نرجو قراءة الموضوع التالي :
هو ربنا خلقنا لـ(العبادة) أم لـ(تعمير الأرض) ؟؟
..................................................
و جزاكم الله خيرا
و لا تنسوا كاتب الموضوع من دعوة صالحة بظهر الغيب :
أن يُصلح الله له شأنه كله و أن يهديه و يتوب عليه ,
و أن يكفيه بحلاله عن حرامه , و يغنيه بفضله عمن سواه ,
و أن يُعِيذهُ من الهم و الحزن و العجز و الكسل ,
.......... ما تنسوش بالله عليكم ..........
>> حقوق النشر للجميع <<
بشرط عدم التحريف أو التغيير
و يا حبذا لو تذكر رابط المدونة
tazbee6.blogspot.com
أو تذكر أن الموضوع
" منقول من مدونة تظبيط "
ـلماذا خلقنا الله ؟؟ و ماذا يريد الله منا ؟؟
- بص يا سيدي ,السبب الذي أخبرنا الله به هو :
لكي يبلونا و يختبرنا هل نعبده كما أمر أم لا ,
قال تعالى :
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ (56) } [سورة الذاريات]
و قال تعالى :
{ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا }
[سورة المُلك - آية 2]
" قدّر لعباده أن يحييهم ثم يميتهم
( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا ) أي : أخلصه وأصوبه،
فإن الله خلق عباده، وأخرجهم لهذه الدار، وأخبرهم أنهم سينقلون منها، وأمرهم ونهاهم، وابتلاهم بالشهوات المعارضة لأمره،
فمن انقاد لأمر الله وأحسن العمل، أحسن الله له الجزاء في الدارين،
ومن مال مع شهوات النفس، ونبذ أمر الله، فله شر الجزاء. " [تفسير السعدي]
- طيب إزاي نعبده يعني ؟؟
نعيش حياتنا كلها في الجامع ,
بنصلي و نصوم بس و لا إيه ؟؟
- الإجابة هي : نعم , بالإضافة إلى ... !!
أيوة نصلي و نصوم و نقوم بالعبادات التي بيننا و بين الله ,
و في نفس الوقت نقوم بالعبادات الأخرى التي بيننا و بين الناس ,
و التي أمرنا الله بها أيضاً ,
كالإحسان إلى الجار , و المشي في حاجة أخيك , و التكسب من الحلال و إعفاف النفس و الأهل .... إلخ .
لأن العبادة كما قال العلماء هي :
" هي اسمٌ جامعٌ لكل ما يحبه الله تعالى ويرضاه
من الأقوال و الأعمال الظاهرة والباطنة "
يعني باختصار , أن نعيش على الأرض , إلى أن نموت ,
طبقا للمنهج الذي وضعه عز وجل لنا ,
و للمزيد نرجو قراءة الموضوع التالي :
هو ربنا خلقنا لـ(العبادة) أم لـ(تعمير الأرض) ؟؟
..................................................
و جزاكم الله خيرا
و لا تنسوا كاتب الموضوع من دعوة صالحة بظهر الغيب :
أن يُصلح الله له شأنه كله و أن يهديه و يتوب عليه ,
و أن يكفيه بحلاله عن حرامه , و يغنيه بفضله عمن سواه ,
و أن يُعِيذهُ من الهم و الحزن و العجز و الكسل ,
.......... ما تنسوش بالله عليكم ..........
>> حقوق النشر للجميع <<
بشرط عدم التحريف أو التغيير
و يا حبذا لو تذكر رابط المدونة
tazbee6.blogspot.com
أو تذكر أن الموضوع
" منقول من مدونة تظبيط "