السلام عليكم و رحمة الله
فاكرين و احنا صغيرين كانت أسهل طريقة الواحد يحسم بيها أي خناقة بينه و بين أخته كانت إيه ؟؟
إنه يمسكها من شعرها
أول ما يمسكها من شعرها تلاقيها مشت في إيده زي " الألِف "
و دي حاجة متبعة في الرياضات القتالية برضو
hair pulling
This is very universal combat technique
Point here is to grab, twist and pull
You can use hair grab to throw opponent on the ground or to strike his face
الشاهد في الموضوع إن الواحد لما يمسك حد تاني من شعره ,
فإن ذلك الطر ف الآخر لا يستطيع أن ( يفلفص ) منه ,
و تلاقيه ماشي معاه زي ما هو عاوز ,
.
.
.
.
.
.
.
.
طب الواحد يستفيد إيه من الكلام ده ؟؟
إنه علشان ينتصر في المعارك و الخناقات يشد الناس من شعرهم و لا إيه ؟؟
طبعا لأ ,
لأن فيه ناس طوال , و ناس أقوياء , و ناس ليهم سُلطة ,
و ناس حالقة ( زلبطة ) مش هتعرف تمسكهم من شعرهم
إنما علشان تتقي شرهم , و تدفع عنك غائلتهم ,
فالجأ إلى من هو آخذٌ بناصيتهم ,
قال تعالى : { مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا }
تخيل معي التعبير القرآني ده ,
إن كل البشر و الجن و المخلوقات كلها ربنا آخد بناصيتها ,
يعني ما يعرفوش يمشوا يمين و لا شمال و لا يعملوا أي حاجة غير لما ربنا يسمح لهم ,
علشان كده سيدنا هود - عليه السلام - لما كذبه قومه , قال لهم :
{ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (54) مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لا تُنْظِرُونِ (55) إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (56) } [سورة هود]
واخد بالك انت من قوله { فكيدوني جميعاً } ؟؟
يعني تعالوا انتم كلكم , انتم و الآلهة بتاعتكم كمان و ضروني و آذوني لو تعرفوا
ثم أكد عليه السلام { ثم لا تُنظِرون } يعني ما تستنوش عليا , و لا تصبروا عليا
اعملوا كل اللي تقدروا عليه , و أعلى ما في مقدوركم اعملوه ,
لأني توكلت على الله , الآخذ بنواصيكم كلهم ,
فما تقدروش تعملوا لي حاجة إلا إن أذِن هو بذلك ,
يقول صاحب تفسير السعدي :
" ولهذا بين هود، عليه الصلاة والسلام، أنه واثق غاية الوثوق، أنه لا يصيبه منهم، ولا من آلهتهم أذى،
فقال: { إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ * مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعًا } أي اطلبوا لي الضرر كلكم بكل طريق تتمكنون بها مني
{ ثُمَّ لا تُنْظِرُونِ } أي لا تمهلوني
{ إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ } أي اعتمدت في أمري كله على الله
{ رَبِّي وَرَبِّكُمْ ) أي هو خالق الجميع ومدبرنا وإياكم وهو الذي ربانا
{ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا } فلا تتحرك ولا تسكن إلا بإذنه فلو اجتمعتم جميعا على الإيقاع بي والله لم يسلطكم علي لم تقدروا على ذلك فإن سلطكم فلِحِكمةٍ أرادها " [تفسير السعدي]
و من قبله قال نوحٌ عليه السلام لقومه :
{ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلا تُنْظِرُونِ } [سورة يونس - 71]
" { فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ } أي: اعتمدت على الله، في دفع كل شرٍ يُراد بي، وبما أدعو إليه، فهذا جندي، وعدتي.
وأنتم، فأتوا بما قدرتم عليه، من أنواع العَدَد والعُدد.
{ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ } كلكم، بحيث لا يتخلف منكم أحد، ولا تدخروا من مجهودكم شيئًا.
{ وَ } أحضروا { شُرَكَاءَكُمْ } الذين كنتم تعبدونهم وتوالونهم من دون الله رب العالمين.
{ ثُمَّ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً } أي: مشتبهًا خفيًا، بل ليكن ذلك ظاهرًا علانية.
{ ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ } أي: اقضوا علي بالعقوبة والسوء، الذي في إمكانكم،
{ وَلا تُنْظِرُونِ } أي: لا تمهلوني ساعةً من نهار. " [تفسير السعدي]
علشان كدده الرسول - صلى الله عليه و سلم - قال لابن عباس و للأمة جميعاً :
(( واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ،
وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ))
[ الراوي: عبدالله بن عباس - المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم : 2516
خلاصة حكم المحدث: صحيح ]
فما توجعش دماغك و لا تتعب نفسك و توتر أعصابك ,
و تخاف من الدكتور إنه يستقصدك في الكلية ,
و لا المدير إنه يرخّم عليك في الشغل ,
و لا أم عبير جارتكم إنها تعمل لك عمل علشان ما تتجوزيش ,
و لا أي حد ,
أي حد عاوز يعمل أي حاجة يعملها ,
و أعلى ما في خيله يركبه ,
لأن ما حدش يقدر يعمل لي حاجة لأن ربنا آخذٌ بناصيته ,
ما يعرفش يؤذيني و لا يعمل لي حاجة
و حتى لو أن مخلوقاً ضرني و آذاني ,
فلن ألجأ لهذا المخلوق و لن أتوسل له ليرحمني ,
و إنما سألجأ إلى من هو آخذٌ بناصية هذا المخلوق , ليصرف شره و أذاه عنّي ,
نسأل الله ألا يكلنا إلا إليه ,
و جزاكم الله خيرا
أن يُصلح الله له شأنه كله و أن يهديه و يتوب عليه ,
.......... ما تنسوش بالله عليكم ..........
>> حقوق النشر للجميع <<
بشرط عدم التحريف أو التغيير
tazbee6.blogspot.com
عندك حق.. كله بأمره
ReplyDeleteوَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ ال
Deleteالسلام عليكم ورحمة الله
ReplyDeleteياسلااااااااااااااام لو الواحد عاش كده مبسوط ومرتاح وخالي البال ومتوكل على ربه
:)
تدوينة موفقة سلم قلمك..
وياريت تطمننا عليك
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
Deleteلو الواحد عاش كده فعلا هيبقى عايش في جنة الدنيا كما قال بعض السلف ,
نسأل الله الهداية و التوفيق
جزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ReplyDeleteسلمت وسلمت يمينك اخى الحبيب
احبك فى الله
والتمس لى عذر وادع الله لى
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته يا حسام ,
Deleteسلّمك الله يا حسام ,
و أحبك الله الذي أحببتني فيه ,
ربنا يوفقك و يعينك و يُصلح لك شأنك كله و إيانا ,
لكن ابقى هات لك خط لشبكة ليها تغطية عندكم علشان أعرف أكلمك :)
فينك يا أستاذ تيمى؟!
ReplyDeleteأنا بستنى كتاباتك على فكرة ... :)
مش بعلق ..بس متابعة علطول
ربنا يوفقك
ما تحرمناش من كتاباتك الرائعة
ربنا يوفقنا و إياكم ,
Deleteو جزاكم الله خيرا على المتابعة ,
نسأل الله أن ينفعنا و إياكم بما نكتب ,
و إن شاء الله فيه موضوعات تانية
ربنا يهيأ الخير