السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,
قصيدة : بعضُ الهموم
دراسة و ليس حفظاً :)
بعضُ الجراحِ تكونُ و ليس يُبرِئُها *** - بعدُ الإلهِ - سوى الايامِ و الزمنِ
و كذا الهمومُ إذا جاءتكَ و احتشدت *** و ظننتَ ألّا مَهْرباً من ذلكَ الحَزَنِ
فارأفْ بنفسكَ , لا تُذْكي لواعِجها *** بالهمِّ و التفكيرِ بالأوجاعِ و الشَجَنِ
إن الهمومَ إذا أهملتها ولّت *** فاترك همومكَ , أطلقها من السِّجنِ
إن الزمانَ كفيلٌ أن يُعالِجها *** لا يَعْلَمَنْ ذا إلّا صاحِبِي الفِطَنِ
فَدَعِ الزمانَ و لاحظ فِعْلهُ فيها *** سترى بنفسكَ أمراً بالِغَ الحُسْنِ
سترى مرورَ الوقتِ يُضعِفُ بأسها *** و يُحِيلُ شِدَّتَها وهناً على وَهَنِ
في انتظار آراءكم و نقدكم
جزاكم الله خيرا
دراسة و ليس حفظاً :)
التعريف بالشاعر :
أنا .. جنابي ... سعادتي ... حضرتي :)
أنا .. جنابي ... سعادتي ... حضرتي :)
جو النص :
بعض الأمراض قد لا يكون لها شفاءٌ غير مرور الوقت ,
فمرهم الجروح أو جبيرة العظام لن تجعل الجرح يلتئم أو العظم ينجبر في التوِّ و اللحظة ,
و إنما حتى يكتمل الشفاء لابد من الصبر و ترك الوقت لكي يمر كي يكتمل الشفاء ,
و نفس الأمر يحدث مع بعض المشاكل و الهموم - و ليس كلها - ,
- فالحزن على مفقودٍ أو ميتٍ مثلا ليس له دواء بعد الصبر إلا ترك الوقت يمر لكي ننساه ,
- و الهم و الخوف من شيءٍ في المستقبل - كالاختبارات و نحوها - , ليس له دواء - بعد الدعاء و المذاكرة - سوى انتظار موعد الاختبار حتى يأتي ,
- و كذا الألم الناتج عن الذكريات المؤلمة , ليس له دواء إلا مرور الوقت لكي ننساه ,
و الأمثلة كثيرة , يُسقِطُها كل أحدٍ على نفسه ,
و قد أدرك هذا المعنى الفُطْنُ من الناس ,
فقد قال شوقي :
اِختِلافُ النَهارِ وَاللَيلِ يُنسي
و قال :
أَسا جُرحَه الزمان المؤسّي ؟
و قد حاولتُ في هذه القصيدة التعبير عن هذا الأمر بأسلوبي ,
بعض الأمراض قد لا يكون لها شفاءٌ غير مرور الوقت ,
فمرهم الجروح أو جبيرة العظام لن تجعل الجرح يلتئم أو العظم ينجبر في التوِّ و اللحظة ,
و إنما حتى يكتمل الشفاء لابد من الصبر و ترك الوقت لكي يمر كي يكتمل الشفاء ,
و نفس الأمر يحدث مع بعض المشاكل و الهموم - و ليس كلها - ,
- فالحزن على مفقودٍ أو ميتٍ مثلا ليس له دواء بعد الصبر إلا ترك الوقت يمر لكي ننساه ,
- و الهم و الخوف من شيءٍ في المستقبل - كالاختبارات و نحوها - , ليس له دواء - بعد الدعاء و المذاكرة - سوى انتظار موعد الاختبار حتى يأتي ,
- و كذا الألم الناتج عن الذكريات المؤلمة , ليس له دواء إلا مرور الوقت لكي ننساه ,
و الأمثلة كثيرة , يُسقِطُها كل أحدٍ على نفسه ,
و قد أدرك هذا المعنى الفُطْنُ من الناس ,
فقد قال شوقي :
اِختِلافُ النَهارِ وَاللَيلِ يُنسي
و قال :
أَسا جُرحَه الزمان المؤسّي ؟
و قد حاولتُ في هذه القصيدة التعبير عن هذا الأمر بأسلوبي ,
أتمنى أن تعجبكم :
النص:
بعضُ الجراحِ تكونُ و ليس يُبرِئُها *** - بعدُ الإلهِ - سوى الايامِ و الزمنِ
و كذا الهمومُ إذا جاءتكَ و احتشدت *** و ظننتَ ألّا مَهْرباً من ذلكَ الحَزَنِ
فارأفْ بنفسكَ , لا تُذْكي لواعِجها *** بالهمِّ و التفكيرِ بالأوجاعِ و الشَجَنِ
إن الهمومَ إذا أهملتها ولّت *** فاترك همومكَ , أطلقها من السِّجنِ
إن الزمانَ كفيلٌ أن يُعالِجها *** لا يَعْلَمَنْ ذا إلّا صاحِبِي الفِطَنِ
فَدَعِ الزمانَ و لاحظ فِعْلهُ فيها *** سترى بنفسكَ أمراً بالِغَ الحُسْنِ
سترى مرورَ الوقتِ يُضعِفُ بأسها *** و يُحِيلُ شِدَّتَها وهناً على وَهَنِ
في انتظار آراءكم و نقدكم
جزاكم الله خيرا
No comments:
Post a Comment
دلوقتي تقدر تعلق بأكثر من طريقة :
كـ(غير معرف) بدون ما يكون لك حساب خالص
أو بحسابك على الفيس بوك
أو بحسابك على بلوجر
بس عبرني و علق :) ـ