خرج الصديقان أسامة و أحمد للتنزه على الكورنيش ,
و بينما هم كذلك إذ بسيارةٍ تقف بجانبهم و تحييهم بآلة التنبيه ,
فنظر أحمد بداخلها فإذا صديقه القديم محسن ,
فذهب إليه و سلم عليه , بدون ان ينزل محسن من السيارة ,
و بعد دقيقتين من : إزيك و عامل إيه ؟؟ و أخبارك و أهرامك و ....
انصرف محسن بسيارته و عاد أحمد لأسامة ليكملوا السير ,
- فقال أسامة لأحمد :
أيوة يا عم , هي دي الناس اللي عايشة ,
عربيات و حوارات بقى ,
و كمان بيسلم عليك و هو في العربية من غير ما ينزل منها
الله يسهل له يا عم ...
- فرد عليه أحمد :
على فكرة انت معاك ثمن العربية دي و زيادة ,
بس انت هتستخصر تدفعه فيها زي محسن ,
- أسامة : ليه يعني , هو دفع فيها كام ؟؟
- أحمد : لا أبداً , دفع فيها رجليه الاتنين !!
عمل حادثة و هو صغير و رجليه اتقطعت ,
فحصل على هذه السيارة من جمعيات مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة !!
----------------------------
الموقف الثاني
جلس أحمد و أسامة على أحد أسوار الكورنيش ,
و بينما هم كذلك إذ عبر من أمامهم شاب ينظر في هاتفه ,
ثم بدا و كأنه يستقبل اتصالاً مرئيا
video call
فاقترب من أحد أعمدة الإنارة ليكون تحت ضوئها و هو يشاهد الاتصال ,
- فقال أسامة : يا عيني على الفشخرة ,
بيدور على حتة منورة علشان الناس تشوفه و هو بيعمل فيديو كول ,
اللي إداك يدينا يا سيدي !!
و بعد ثوانٍ ...
كان أصماً و يبحث عن مكانٍ مضيءٍ ليتمكن الطرف الآخر على الهاتف من رؤية إشاراته !!
----------------------------
" يُحكى أن رجلا جاء يشتكي فقره لأحد العلماء
فقال له العالم :
هل تبيع بصرك بمائة ألف ؟؟
فأجابه الرجل : لا !!
فقال العالم : هل تبيع سمعك بمائة الف ؟؟
فأجابه الرجل : لا !!
فقال العالم :
هل تبيع عقلك بمائة ألف ؟؟
فأجابه الرجل : لا !!
فقال العالم :
كيف تشكو الفقر وأنت تملك مئات الآلاف ؟؟ "
قال تعالى : { و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها }[النحل - 18]
لكن للأسف ,
مستوحى من موقفين حقيقيين عاينتهما
أن يُصلح الله له شأنه كله و أن يهديه و يتوب عليه ,
.......... ما تنسوش بالله عليكم ..........
>> حقوق النشر للجميع <<
بشرط عدم التحريف أو التغيير
tazbee6.blogspot.com
رااااااااااااااااااااااااااااااائع
ReplyDeleteشكرا جزيلا على المرور يا أحمد :)
Deleteملحقتش أول تعليق...ملحقتش أول تعليق !!
ReplyDelete:'(
رائع يا تيمي ، الحمد لله علي كل شئ...
: )
سلام بقي أنا رايح أقرأ كيف تصبح بتاعا...أهو يمكن أبقي بتاع !!
:D
يا راااجل
Deleteالجايات أكثر إن شاء الله
ده ما حدش بيعبرني أصلا :)
فعلا الحمد لله على نعمه التي لا ننتبه لها
و بلاش تبقى بتاع أحسن البتوع دول ملوا البلد :)
سووووء الظنون داء فى ابن ادم مش هايسيبه ابدا وهايورده مورد الهلاك ان لم يرجع الى الحق
ReplyDeleteصدقت ,
Deleteو قد نبه إلى ذلك رسولنا صلى الله عليه و سلم حينما كان يعيد زوجته إلى بيتها فرآه رجلان فأسرعا الخطا , فقال لهما : على رسلكما إنها أمكم
لأنه خشي أن يقذف الشيطان شيئا في نفسيهما , فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم
كم من نعمة أنعمت بها علينا قل لك بها شكرنا وكم من بلية ابتليتنا بها قل لك بها صبرنا يا الله،،
ReplyDeleteفاعفو عنا واغفر لنا وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
بارك الله فيكم وتقبل منكم وجعل ثوابكم الجنة.
آآآآآمين
Deleteجزاكم الله خيرا
و تقبل الله منا و منكم
دخل جراح الى المستشفى
ReplyDeleteبعد ان تم استدعائه على عجل
...
لاجراء عملية فورية لاحد المرضى
لبى النداء بأسرع مايمكن
وحضر الى المستشفى وبدل ثيابه واغتسل استعدادا لإجراء العملية .
قبل أن يدخل الى غرفة العمليات
وجد والد المريض يذرع الممر جيئة وذهابا
وعلامات الغضب بادية على وجهه
وما أن راى الطبيب حتى صرخ في وجهه قائلا :
علام كل التأخير يادكتور ؟
الا تدرك أن حياة ابني في خطر ؟
اليس لديك اي إحساس بالمسؤولية ؟
ابتسم الطبيب برفق وقال :
أنا اسف يا أخي فلم اكن في المستشفى وقد حضرت حالما تلقيت النداء وبأسرع مايمكنني
وألأن ارجو ان تهدأ
وتدعني اقوم بعملي وكن على ثقة ان ابنك سيكون في رعاية الله وأيدي امينة .
لم تهدأ ثورة الاب وقال للطبيب :
أهدأ ؟
ما أبردك يا أخي لو كانت حياة ابنك على المحك هل كنت ستهدأ ؟
سامحك الله .ماذا لو مات ولدك ما ستفعل ؟
ابتسم الطبيب وقال :
اقول قوله تعالى الذِين إذا أصابتهم مصيبَة قالوا إِنا لِلّهِ وإِنَـا إِليهِ راجعون وهل للمؤمن غيرها ؟
يا أخي الطبيب لايطيل عمرا ولايقصرها والاعمار بيد الله ونحن سنبذل كل جهدنا لأنقاذه
ولكن الوضع خطير جدا وأن حصل شيئ فيجب ان تقول إنا لله وإنا أليه راجعون,
اتق الله وأذهب الى مصلى المستشفى وصل وادع الله ان ينجي ولدك .
هز الاب كتفه ساخرا وقال :
ما اسهل الموعظة عندما تمس شخصا اخر لايمت لك بصلة .
دخل الطبيب الى غرفة العمليات واستغرقت العملية عدة ساعات خرج بعده الطبيب على عجل وقال لوالد المريض :
ابشر يا أخي فقد نجحت العملية تماما والحمد لله وسيكون أبنك بخير
وألان اعذرني فيجب ان أسرع بالذهاب فورا وستشرح لك الممرضة الحالة بالتفصيل .
حاول الاب ان يوجه للطبيب أسئلة اخرى ولكنه انصرف على عجل
انتظر الأب دقائق حتى خرج أبنه من غرفة العمليات ومعه الممرضة فقال لها الاب :
ما بال هذا الطبيب المغرور لم ينتظر دقائق حتى أسأله عن تفاصيل حالة ولدي؟
فجأة اجهشت الممرضة بالبكاء وقالت له :
لقد توفي ابن الدكتور يوم امس على اثر حادثة وقد كان يستعد لمراسم الدفن عندما اتصلنا به للحضور فورا
لأن ليس لدينا جراح غيره وهاهو قد ذهب مسرعا لمراسم الدفن وهو قد ترك حزنه على ولده كي ينقذ حياة ولدك .
..
اللهم أرحم نفوس تتألم ولا تتكلم
للأسف بعذ الأطباء اليوم يؤجل عملية لمريض من أجل المصيف :(
Deleteجميل ما تكتب عزيزي
ReplyDeleteآسف على التدخل الذي لا يخدم الموضوع ولكن
أردت أن تشاركني رأيك في مدونتي
al7anoot.wordpress.com
ربما كان بين رأيينا كمثل الشرق والغرب
ولكن ذلك لا يمنع ان نكون أصدقاء .. تحياتي
نورت حتى لو كان التعليق ليس في الموضوع
Deleteتسعدني زيارة مدونتك ...
تحيتي :)
حلوة أوي بجد
ReplyDeleteهنقلهاآ بعد إذنك ! =)
جزاكم الله خيرا
Deleteحقوق النشر للجميع ,
ربنا يؤجركم و إيانا