بسم الله الرحمن الرحيم ,
طبعا الكثير منا قد سمع عن العهدة العمرية ,
وو الشروط التي صالح عليها عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- النصارى
كلنا تقريبا سمعنا عنها ,
لحد حد قبل كده قرأها ؟؟
لذا أحببت أن أنقلها لكم
و هي منقوله من موقع ويكيبيديا
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%A9_%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%A9
هذا نص المعاهدة التي كتبها النصارى للخليفة عمر ,
و الكلام فيها على لسانهم :
قال البيهقي:أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ : عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَخْتُوَيْهِ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الْمُطَّوِّعِىُّ حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ ثَعْلَبٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُقْبَةَ بْنِ أَبِى الْعَيْزَارِ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِىِّ وَالْوَلِيدِ بْنِ نُوحٍ وَالسَّرِىِّ بْنِ مُصَرِّفٍ يَذْكُرُونَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ قَالَ
" كَتَبْتُ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ صَالِحَ أَهْلَ الشَّامِ :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
هَذَا كِتَابٌ لِعَبْدِ اللَّهِ عُمَرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ نَصَارَى مَدِينَةِ كَذَا وَكَذَا
إِنَّكُمْ لَمَّا قَدِمْتُمْ عَلَيْنَا سَأَلْنَاكُمُ الأَمَانَ لأَنْفُسِنَا وَذَرَارَيِّنَا وَأَمْوَالِنَا وَأَهْلِ مِلَّتِنَا
وَشَرَطْنَا لَكُمْ عَلَى أَنْفُسِنَا :
أَنْ لاَ نُحْدِثَ فِى مَدِينَتِنَا وَلاَ فِيمَا حَوْلَهَا دَيْرًا وَلاَ كَنِيسَةً وَلاَ قَلاَّيَةً وَلاَ صَوْمَعَةَ رَاهِبٍ
وَلاَ نُجَدِّدَ مَا خَرِبَ مِنْهَا
وَلاَ نُحْيِىَ مَا كَانَ مِنْهَا فِى خِطَطِ الْمُسْلِمِينَ
وَأَنْ لاَ نَمْنَعَ كَنَائِسَنَا أَنْ يَنْزِلَهَا أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِى لَيْلٍ وَلاَ نَهَارٍ
وَنُوَسِّعَ أَبْوَابَهَا لِلْمَارَّةِ وَابْنِ السَّبِيلِ
وَأَنْ نُنْزِلَ مَنْ مَرَّ بِنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ نُطْعِمَهُمْ
وَأَنْ لاَ نُؤْمِنَ فِى كَنَائِسِنَا وَلاَ مَنَازِلِنَا جَاسُوسًا
وَلاَ نَكْتُمُ غِشًّا لِلْمُسْلِمِينَ
وَلاَ نُعَلِّمَ أَوْلاَدَنَا الْقُرْآنَ
وَلاَ نُظْهِرَ شِرْكًا وَلاَ نَدْعُو إِلَيْهِ أَحَدًا
وَلاَ نَمْنَعَ أَحَدًا مِنْ قَرَابَتِنَا الدُّخُولَ فِى الإِسْلاَمِ إِنْ أَرَادَهُ
وَأَنْ نُوَقِّرَ الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ نَقُومَ لَهُمْ مِنْ مَجَالِسِنَا إِنْ أَرَادُوا جُلُوسًا
وَلاَ نَتَشَبَّهُ بِهِمْ فِى شَىْءٍ مِنْ لِبَاسِهِمْ مِنْ قَلَنْسُوَةٍ وَلاَ عِمَامَةٍ وَلاَ نَعْلَيْنِ وَلاَ فَرْقِ شَعَرٍ
وَلاَ نَتَكَلَّمَ بِكَلاَمِهِمْ وَلاَ نَتَكَنَّى بِكُنَاهُمْ
وَلاَ نَرْكَبَ السُّرُوجَ
وَلاَ نَتَقَلَّدَ السُّيُوفَ وَلاَ نَتَّخِذَ شَيْئًا مِنَ السِّلاَحِ وَلاَ نَحْمِلَهُ مَعَنَا
وَلاَ نَنْقُشَ خَوَاتِيمَنَا بِالْعَرَبِيَّةِ
وَلاَ نَبِيعَ الْخُمُورَ
وَأَنْ نَجُزَّ مَقَادِيمَ رُءُوسِنَا
وَأَنْ نَلْزَمَ زِيَّنَا حَيْثُمَا كُنَّا وَأَنْ نَشُدَّ الزَّنَانِيرَ عَلَى أَوْسَاطِنَا
وَأَنْ لاَ نُظْهِرَ صُلُبَنَا وَكُتُبَنَا فِى شَىْءٍ مِنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ وَلاَ أَسْوَاقِهِمْ
وَأَنْ لاَ نُظْهِرَ الصُّلُبَ عَلَى كَنَائِسِنَا
وَأَنْ لاَ نَضْرِبَ بِنَاقُوسٍ فِى كَنَائِسِنَا بَيْنَ حَضْرَةِ الْمُسْلِمِينَ
وَأَنْ لاَ نُخْرِجَ سَعَانِينًا وَلاَ بَاعُوثًا
وَلاَ نَرْفَعَ أَصْوَاتَنَا مَعَ أَمْوَاتِنَا وَلاَ نُظْهِرَ النِّيرَانَ مَعَهُمْ فِى شَىْءٍ مِنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ
وَلاَ تُجَاوِرَهُمْ مَوْتَانَا
وَلاَ نَتَّخِذَ مِنَ الرَّقِيقِ مَا جَرَى عَلَيْهِ سِهَامُ الْمُسْلِمِينَ
وَأَنْ نُرْشِدَ الْمُسْلِمِينَ وَلاَ نَطَّلِعَ عَلَيْهِمْ فِى مَنَازِلِهِمْ
فَلَمَّا أَتَيْتُ عُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ بِالْكِتَابِ زَادَ فِيهِ :
وَأَنْ لاَ نَضْرِبَ أَحَدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ
شَرَطْنَا لَهُمْ ذَلِكَ عَلَى أَنْفُسِنَا وَأَهْلِ مِلَّتِنَا
وَقَبِلْنَا عَنْهُمُ الأَمَانَ
فَإِنْ نَحْنُ خَالَفْنَا شَيْئًا مِمَّا شَرَطْنَاهُ لَكُمْ فَضَمِنَّاهُ عَلَى أَنْفُسِنَا فَلاَ ذِمَّةَ لَنَا
وَقَدْ حَلَّ لَكُمْ مَا يَحِلُّ لَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْمُعَانَدَةِ وَالشِّقَاقِ "
ـ
و هذا ما صالح عليه أمير المؤمنين عمر أهل القدس ( إيلياء )
« بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ما أعطى عبدُ الله عمرُ أميرُ المؤمنين، أهلَ إيليا من الأمان :
أعطاهم أماناً لأنفسهم و أموالهم و لكنائسهم و صلبانهم،
وسقيمها وبريئها وسائر ملته؛
أنه لا تُسكن كنائسهم ولا تُهدم،
ولا يُنتقص منها ولا من حيِّزها،
ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم،
ولا يُكرهون على دينهم،
ولا يضارّ أحد منهم،
ولا يسكن بإيليا معهم أحد من اليهود.
وعلى أهل إيليا أن يُعطوا الجزية كما يُعطي أهل المدائن.
وعليهم أن يُخرِجوا منها الرومَ واللصوصَ.
فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا مأمنهم.
ومن أقام منهم فهو آمن،
وعليه مثلُ ما على أهل إيليا من الجزية.
ومن أحب من أهل إيليا أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بِيَعَهم (أي كنائسهم) وصُلُبَهم(أي صلبانهم)،
فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بِيَعِهم وصُلُبهم حتى يبلغوا مأمنهم.
ومن كان بها من أهل الأرض قبل مقتل فلان، فمن شاء منهم قعد وعليه مثلُ ما على أهل إيليا من الجزية،
ومن شاء سار مع الروم، ومن شاء رحل إلى أهله،
فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم.
وعلى ما في هذا الكتاب عهدُ الله، وذمّةُ رسوله، وذمّةُ الخلفاء، وذمّةُ المؤمنين، إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية.
شهد على ذلك: خالد بن الوليد، وعبد الرحمن بن عوف، وعمرو بن العاص، ومعاوية بن أبي سفيان
وكتب وحضر سنة خمس عشرة للهجرة »
ـ
و قد استمرت هذه المعاهدة قرونا عديدة ,
عاش فيها طرفا المعاهدة في أمان
فلماذا الآن ؟؟
....
جزاك الله خيرا
ReplyDeleteعلى طرح هذه المعاهدة
وصراحة انا اعانى من غصة فى حلقى
ولكن
ليس وقتها
فارى كثييييير من المسلمين انجرف وراء العاطفة حتى طغت على العقيدة
الله المستعان
الان
ReplyDeleteعلشان حان وقت التقسيم
بس خلاص
هي كدا
أخى الفاضل
ReplyDeleteلأن هناك من لايريدون لنا ذلك
لايريدون أمان ولااستقرار، هناك من يعبث بمقدورات الأمم ، ومصائر الشعوب
ولابد لنا أن ننتبه ونتيقظ
حسام الدين :
ReplyDeleteجزانا و إياكم الخير
و الغصة التي في حلقك في حلقي أختها :)
لكن كما قلتَ ليس وقتها
نسأل الله الهداية للمسلمين و المسلمات
sony2000
ReplyDeleteلا تقسيم و لا حاجة إن شاء الله
الوضع في مصر يختلف عن السودان و لله الحمد ,
من حيث قوة الجيش أولا , و التوزيع الجغرافي للأقليات ,
و غيرها
مصر هتفضل طول عمرها مسلمة إن شاء الله كاملة لم ينتقص منها شبر
محمد الجرايحى
ReplyDeleteفعلا أخي محمد ,
لكن المشكلة إن الأغلبية صارت تفكر بقلوبها لا بعقولها ,
لكن غدا ينكشف الغبار , و يرون .... الحقيقة :)
هذا إن كانوا يبصرون