السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ,
النهاردة هنحاول مع بعض أن نتناول بشيءٍ من التأمل سيرة السيد ( مرزوق رزق عبد الرزاق ) ,
و تعالوا نبدأها من أولها خااااااااااالص ,
من قبل ما ربنا يخلق السماوات و الأرض !!
أيوة , من قبل ما ربنا يخلق السماوات و الارض بخمسين ألف سنة كتب مقادير الخلائق كلهم ,
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة ...)) [ رواه مسلم ]
و صاحبنا مرزوق كان من ضمن الخلائق ,
و من المقادير التي تكون لكل عبد هي ( الرزق )
فربنا كتب له رزقه قبل أن يخلق الله السماوات و الأرض بخمسين ألف سنة .
و تمر السنين و ربنا يخلق السماوات و الأرض , و يخلق أبونا آدم و أمنا حواء ,
و ينزلوا الأرض و ......
و كل ده و مرزوق اللي لسه ما اتخلقش , رزقة مكتوب و مضمون و متخزن ,
و في يوم من ذات الايام ,
يشاء العليم القدير إن الواد ( رزق ) ابن امبارح يتجوز من دار عويضة
و يتجوز مين ؟؟ بنت أخت عوضين , البنت ( رِزْقَة ) ,
و بعد ليلة الدخلة بكام أسبوع ,
( المُدام ) لقت نفسها داخل مشهد في فيلم عربي
و لقت نفسها غمه عليها و نفسها في حاجة حِرِشة و .........
من الآخر يعني , طلعت ( حِبْلَة ) في ولي العهد اللي اسمه ( مرزوق ) ,
و بعد ليلة الدخلة بحوالي 120 يوم , و في الشهر الرابع ,
و الواد مرزوق لسه في بطن أمه ,
ربنا يُرسل إليه مَلَك و يكتب له أربع حاجات ,
أولها >>>>>> ( رزقُهُ ) !!
قال رسول الله :
(( إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ,
ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك ,
ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك ,
ثم يُرسَل الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات :
بكتب رزقه و أجله و عمله و شقي أو سعيد .... )) [متفق عليه]
و أتمت ( مدام رزقة ) مدة الحمل , و أتى الواد مرزوق للحياة ,
أتى بعد حوالي 5 شهور من يوم ما الملك كتب رزقه و هو في بطن أمه ,
و أتى بعد ملايين السنين من يوم أن كتب الله مقادير الخلائق و من ضمنها هو ,
أتى و هو واثق ( أن رزقه لن يأخذه غيره , فاطمأن قلبه )
أتى و قد أيقن ( أن نفساً لن تموت حتى تستكمل أجلها وتستوعب رزقها )
كما قال رسول الله :
(( إن روح القدس نفث في روعي
أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها وتستوعب رزقها ,
فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ,
ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله ,
فإن الله تعالى لا يُنال ما عنده إلا بطاعته ))
[حديث رقم: 2085 - صحيح الجامع]
جاء و قد آمن ( أن الرزق يطلب العبد أكثر مما يطلبه الموت )
كما قال رسول الله :
(( إن الرزق ليطلب العبد أكثر مما يطلبه أجله ))
[حديث رقم: 1630 - صحيح الجامع]
أتى للدنيا و أتينا كلنا مثله , و مررنا بكل ما مر به ,
لكن مِنَّا من أيقن أن رزقه آتيه , فأخذ بالأسباب و أجمل في الطلب ,
و منا من علم , و لم يوقن ,
فصار جيفةً بالليل من شدة لهثه وراء الرزق بالنهار كالحمار ,
حتى أبغضه الله كما أخبر رسول الله :
(( إن الله يبغض كل جعظري جواظ سخاب في الأسواق ,
جيفة بالليل حمار بالنهار ,
عالمٍ بالدنيا جاهلٍ بالآخرة . ))
[حديث رقم: 1878 - صحيح الجامع]
أتى مرزوق للدنيا ... استوفى رزقه , و أجله و .... مات !!
و كلنا سنكون مثله ,
فاعلم ....
( أن الله قد ضمن لك الرزق , فلا تقلق ... لكن لم يضمن لك الجنة , فلا تَفْتُر )
.................
نسأل الله أن يرزقنا العمل بما نقول ,
و أن يعلمنا ما ينفعنا و ينفعنا بما علمنا
و جزاكم الله خيرا ,
ـ
ما شاء الله عليك يا تيمي
ReplyDeleteطريقة عرضك للمواضيع شيقه اوي
عجبتني اوي الجمله دي
( أن الله قد ضمن لك الرزق , فلا تقلق ... لكن لم يضمن لك الجنة , فلا تَفْتُر )
ربنا يحسن ختامنا
جزاك الله خيراً يا تيمي
جزاك الله خيرا كثيرا،
ReplyDeleteتذكرة رائعة جدا،
اللهم ارضنا وارضى عنا
يا فتاح يا عليم :)
ReplyDeleteجزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
ReplyDeleteالعجيب انك تشوف الناس وهي بتقاتل بعضها وبعدين يقولوا ان كلها أرزاق
ربنا يهدي :)
السلام عليكم
ReplyDeleteماشاء الله تبارك الله
بارك الله فيك أخي
أسلوبك أكثر من رائع
أسأل الله لك الجنه دون حساب وعقاب
في حفظ الله
سلمت يمناك ..
ReplyDeleteجزاكم الله خيرا ..
Dr/ walaa salah
ReplyDeleteجزانا و إياكم ,
و بالنسبة للمقولة فقد صدمتني أيضا اول ما قرأتها
شكرا جزيلا لحضرتك
ايومي :
ReplyDeleteآآآمين ,
نسأل الله العفو و العافية
جزاكم الله خيرا
مجرد مدونة :
ReplyDeleteجزانا و إياكم يا رامي
شكلي كنت الاستفتاح بتاعك :)
سمو الأمير
ReplyDeleteجزانا و إياكم يا أحمد :
للأسف كثير مننا و لا أزكي نفسي مش بنحسباللي بنقوله ,
يعني بنقول , و ساعة التنفيذ يختلف الحال :(
ربنا يهدينا
نهار:
ReplyDeleteو عليكم السلام
بارك الله فينا و إياكم ,
و ربنا يجعل ما نقول في ميزان حسناتنا
و يرزقنا الجنة و يعيذنا من النار
في أمان الله
مسك :
ReplyDeleteجزانا و إياكم الخير
شكرا جزيلا للمرور
بارك الله فيك :)
ReplyDeleteمصطفى محمود
ReplyDeleteبارك الله فينا و إياكم يا مصطفى
و ابقى طمنا عليك يا راجل و ما تقطعش مرة واحدة كده
هى:
ReplyDelete"سخاب"
ولا:
"صخاب"
؟؟
مقال ممتاز
اللهم ارزق كاتب المقال الفردوس الأعلى وما قرب إليها من قول وعمل
السخاب : كالصخاب: كثير الضجيج والخصام
Deleteلكن الرواية هنا كانت بالسين
جزاكم الله خيرا على الاهتمام بالتصحيح
و شكرا جزيلا على الدعاء
نسأل الله الإجابة لنا و لكم