أو كن مبادرا , خليك فاعل , مش مفعول به:
علم الوراثة بيقول أنك ترث جزءا كبيرا من شخصيتك
و أن الطريقة التي تربيت بها في طفولتك لها أثر كبير في شخصيتك و البيئة التي أنت فيها أيضا تؤثر في شخصيتك
لكن لا يمكن أن نتكل على ما تقدم و نترك العمل و نقول أن الماضي قد ولى و به تكونت شخصياتنا و انتهى الأمر , لكن نحن دائما لدينا حرية الاختيار :
أي أننا نحن منيقرر كيف نستجيب للواقع و الظروف التي تؤثر علينا ,
إما إيجابيا و إما سلبيا
- ماذا تعني "المبادرة" أو
Proactivity :
تعني أننا بما أننا بشر , إذا فنحن مسؤلون عن حياتنا ,
نحن الذين نجعلها سعيدة أو تعيسة , ناجحة أو فاشلة .
- و هناك فرق بين المبادرين و غير المبادرين
Reactive and proactive people:
غير المبادر : ينقاد للظروف و للمشاعر و البيئة و المحيط و يجعلها هي التي تتحكم في حياته و تقوده .
المبادر : تقودهم و تؤثر في حياتهم قيمهم الداخلية و قدراتهم الداخلية . هي لا تعني أن نكون مستثارين و نتصرف بحمق و تسرع و عدائية و لا مبالاة بالآخرين أو بما يدور حولنا
لكنها تعني أن و ندرك مسؤوليتنا في وقوع الأشياء من حولنا .
يعني أنه ما من شيء يقع لك إلا و أنت كنت سببا فيه , سواء بطريق مباشر أو غير مباشر
, أي "من ذنوبكم سلط عليكم" ,
و كما نرى في واقعنا الحالي مثلا , فإن ما يحدث لنا من ............. – انتوا عارفين ايه اللي بيحصل لنا - هذا كله أصلا نابع من تخاذلنا و سلبيتنا ابتداءا , لذا فنحن السبب في كل ما يحدث لنا , – معظم ما يحدث - ,
و حتى ما لا دخل لنا في حدوثه فإننا من نحدد رد فعلنا تجاهه و كيفية التعامل معه ,
يعني لو واحد بص لك بصة مش اللي هي –هذا هو الفعل الذي وقع عليك و لا دخل لك فيه – لكن لك الخيار في اختيار رد الفعل المناسب ,
فإما تقهر نفسك و تاكل فيها و تقعد تقول هو بيبص لي كده ليه ؟ ده هو اللي ناقص أصلا و إنسان ...... ,
أو انك تكون حمش و تمسك في خناقه زي العبيط ,
أو انك تطنش و تريح دماغك , و أعصابك و دمك الحامي ده ما يغليش ... شفت ؟
و ينتقل المؤلف إلى أهم جزء في هذا العادة – من وجهة نظري-
- دائرة الاهتمام و دائرة التأثير :
المحاضر الذي شرح لنا هذه الدورة رسم لنا دائرتين متحدتي المركز – مش هقول نصف قطرهم كام - , الكبيرة سوداء و سماها دائرة الاهتمام ,
و فيها كل ما يحدث من أحداث حولنا و كل ما في العالم من مشاكل و هموم و قرف ...
و أخرى صغيرة بيضاء وسط هذه الكبيرة و سماها دائرة التأثير ,
أي أن هذه الدائرة هي حدود إمكانياتنا الصغيرة و ما نستطيع أن نقوم به في خضم تلك المشاكل التي حولنا .
فالإنسان غير المبادر : يركز كل طاقاته من حديث و انفعال و غيره على دائرة الاهتمام السوداء الكبيرة ,
فتجده دوما يتكلم عن الظروف و المشاكل و الحياة و ....... ,
و يقف كالعاجز الذي لا هم له إلا الشكوى من المشاكل و الحياة ,
لماذا هذا الظلم ؟ لماذا كل هذه الحروب و الفساد ؟ لماذا ينتشر الفقر ؟ ......
أما المبادر : فيركز جهده و كل طاقاته على دائرة التأثير البيضاء الصغيرة ,
تجده يعمل على توسيعها و يأمل أن تكبر و تكبر حتى تغطي على تلك الدائرة السوداء الكبيرة ,
فبدلا من أن يبكي على الأطلال و يشكو و يقول لماذا ؟
تجده يسأل بـ"كيف ؟" كيف نتخلص من الفقر ؟
كيف أساعد المجتمع ؟ كيف أنمو و ينمو الناس من حولي ؟ ,
أسئلة تحفز للرقي و ليس لليأس و الإحباط .
و آخر حاجة في العادة دي :
- يتكلم المؤلف عن المشاكل من حولنا ,
- و أنواع المشاكل التي تحدث لنا :
أولا : مشاكل تتعلق بسلوكنا أنفسنا أو نحن من يصنعها و يتسبب فيها
(و نتغلب عليها بتعديل سلوكنا أو نظرتنا للامور و غيرها)
يعني مثلا لو واحد شايف نفسه ضعيف , ليس كالآخرين و أنه فاشل و لا يستطيع عمل أي شيء , هذه هي مشكلته هو , و لا يستطيع أحد أن يحلها إلا هو , عن طريق تغييره لنظرته لنفسه و قدراته و ... إلخ , و هناك الكثير من هذه المشاكل التي تكون في عقولنا ثم نجعلها عوائق أمامنا و لكنها في الحقية ليست مشاكل على الإطلاق . ثانيا : مشاكل تتعلق بسلوك الآخرين تجاهنا, أي هم من يتسبب فيها
(و نتغلب عليها بتحسين مهارات اتصالنا بالآخيرن و معرفة طرق ثبر أغوارهم و كيفية التأثير عليهم و دفعهم للأحسن ) ,
يعني واحد زميله في العمل معكنن عليه عيشته –أو الصول معبد مكدرة - لازم يعرف ازاي يظبط تعاملاته مع الناس دي بحيث ما يكونوش مشكلة لديه . ثالثا : مشاكل لا حيلة لنا بها , مثل العُقَد من الماضي أو أي حدث قهري لا علاقة لأحد به
(و تنغلب عليها كما سبق بالاهتمام بدائرة التأثير البيضاء الصغيرة و نبذ التفكير في دائرة الاهتمام السوداء الكبيرة) ,
يعني ننساه و ما نبكيش على الاطلال , و نشوف احنا نقدر نعمل ايه .. رابعا : تفاهات و أحداث بسيطة تحدث لنا , نجعل منها جبالا من الألم و المعاناة و المشاكل – نعمل من الحبة قبة-
(و نتغلب عليها بالتجاهل فقط و عدم الاكتراث بمثل هذه التفاهات و الاهتمام بها
زي لو واحد كسر عليك بالعربية أو واحد بص لك بصة مش اياها ,
خلاص يا عمنا , كبر و ما تدقش . و بهذا نكون قد انتهينا من العادة الأولى و يتبقى لنا 6 عادات سنشرحها تباعا إن شاء الله تعالى ...و ربنا يسهل ..
فتابعونا
رائع
ReplyDeleteمتابعة ان شاء الله
بسم الله ما شاء الله
ReplyDeleteالله اكبر ربنا يزيدك
ويبارك فيك ولك وعليك
كمان وكمان ياتيمى
ياأبن ام تيمى
يارب يارب
يارب
ويتملك مدة الجيش على خير
ReplyDeleteوترجع سالما غانما منصورا
ان شاء الله تعالى.امين.
موضوع جمييييييييييييل جدا
ReplyDeleteهتوفر عليه قراية الكتاب
بس انا مش عايز ولا الدايره السوده ولا البيضه
انا عايز دايره تانيه مليش دعوه :)
الموضوع ه مهم جدا جدااااااااااااا الحقيقه
كعادة مواضيعك
الى الامااااااااااااااااااااااام
تحياتي
بجد عجبني اوي درس انهارده
ReplyDeleteوكلامك مظبوط يا تيمي
ربنا مايكدرك عيشه ولا يرزقك بصول ابن حلال يعكنن عليك :D
بجد تسلم ايد
متابعه طبعا
يا عم تيمي يا كبير
ReplyDeleteوالله كلام زي الفل
وتلخيصك عالي جداً .. ولا السمايلات
ربنا يوفقك
إنهاردة كان ميعاد الزيارة الأسبوعية
يا تري حد راحلك ولا باعوك؟
اولا اكيد بعاوه :D
ReplyDelete----------
حلقة رائعه يا تيمى ربنا يارب يكون ف عونك و ما تغير رأيك بعد ما دخلت الجيش و تطلع منه proactive مش reactive فالجيش اصلاح و تأديب ^^
جزاكم الله خيراً
مترجم لستيفن كوفي
ReplyDeleteعشان كده باقولك وبقلب جامد تلخيص وافي جدا جدا جدا
ماشاء الله ربنا يكرمك ويزيدك
في انتظار البقية ان شاء الله
رائع يا جندي مجند تيمي .
ReplyDeleteربنا يكتبه في ميزان حسناتك إن شاء المولى :)
وربنا يفك عنك ويجعل أيام الجيش بتاعتك خفيفة يارب :)
اللهم خفف عنه هو ومن معه , اللهم آمين
بانتظار باقي الكتاب إن شاء الله ....
ادراج سلس
ReplyDeleteفى انتظار الباقى
إحنا دايما متابعين يافندم
ReplyDeleteموضوع هايل فعلا
تسلم ايدك
فى إنتظار المزيد
رائع جدا ما قرأته ولخصته لنا في هذا الشكل المبهر المفيد,
ReplyDeleteنفعنا الله بما كتبت,
جزاك الله خيرا ويسر لك الخير حيث كنت.
بوست رائع هادف
ReplyDeleteجزاكم الله خيرا
فعلا المبادرة لا تكون الا من شخصية قيادية ولكن لابد ان تكون مبادرة محسوبة صحيحة فى اهدافها
احييك على البوست
صياغتك للعادات السبع دي وهمية، بجد تسلم ايدك
ReplyDeleteبالنسبة للموضوع، بصراحة مش اول مرة اقرا عنة، لكن سمعت أ/ زينب شريف في نجوم اف ام، كل يوم احد في بنرماج عيش صباحك، الساعة 9، بتتكلم عن العادات السبع للناس زوي الفاعلية، لستيفن كوفي، علي ما اتذكر هي لسة في العاادة التانية.
الشرح بتاعها هايل جدااا، وكلامك واسلوبك اقرب لأسلوب الاستاذة زينب شريف
وبجد الواحد لو يركز علي موضوع دائرة الاهتمام والتاثير هيرتاح كتير، انا كنت بجرب من اول ما عرفت الفكرة دي اني اركز علي دائرة الاهتمام والتاثيرة وجدتها هايلة.
هو في بس مجرد اضافة، تشبية دائرة الاهتام والتاثير، زي الربع جنية المصري المعدن، هو عبارة عن قطرين واحد كبير والتاني صغير، وينطبق علي دائر الاهتمام والتاثير
احيك علي اسلوبك
واستأذنك انقل الكلام وهقول اكيد انة منقول
:)
شكرا
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ReplyDeleteبجد ياتيمى ملخص اكتر من رائع
اعتقد انه كنت تنفع مدرس لانه الشرح بتاعك ممتع ومميز
ربنا يوفقك ويعينك على قرف الجيش
=================================