زي ما فيه حاجات صح و حاجات غلط

فيه حاجات غلط ممكن تبقى صح

بس عاوزة شوية

تــظــبـــيــط

ــــــــــــــــــــــــــــ

قبل أن تقرأ المدونة

-- حقٌ على أصحاب الكؤوس أن يتناصحوا --

لا يُعــذَر المسلم في تخليه عن الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتـى وان كان مُقصراً في نفسه في بعض الأمور ,

بـل إن الإنسان عليه أن ينهى عن المنكر حتى وان كان هــو واقـع فيــه

فوقوعه في المنكر ذنب وعدم إنكاره على الآخرين ذنب آخر يُسأل عنه,
ولا شك ان على من ينصح أن يسعى جاهداً لتغيير ما بنفسه ليكون قدوةً ومثالاً يُحتذى به.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

19 September, 2011

الآن


الآن 


 
استسلم لهذه اللحظة .
إن هذه اللحظة هي متاع الحياة .
لقد أصبحت الذكريات ماضياً ، سواء كانت جيدة أم سيئة
إن المخاوف تحدد الأحداث التي لم تحدث بعد ، والقلق يشتت الوجود . 


عش اللحظة الحالية حيث تجري أحداث الحياة .
إن هذه اللحظة لم تحدث من قبل . إنها لن تحدث بعد . إنها تحدث الآن فقط .
إن وجودك هنا ، وجودك على قيد الحياة وكيانك الحقيقي كل ذلك يحدث الآن . 
 

إن " الآن " لحظة سريعة الزوال وأبدية في نفس الوقت .
إن "الآن " هبة الحياة التي تنشر أجنحتها بالعطاء في سعادة .
إن " الآن " هي اللحظة التي تعيشها .
إذا كنت تعيش هذه اللحظة ، فإنك تعيش كل جزء من الوقت . 


إذا كنت تعيش في الماضي فإنك لست على قيد الحياة الآن . 
إن الأحزان غير المفجعة تفسد عليك متعة شدو الطيور ،
لأن الذكرى تذكرنا بالغائبين وتقلص الذات . 


إذا كنت تخشى المستقبل ،
فإن اللحظة الآنية تفسد الشكوك أثناء بحثك عن نذر الشؤم في إحباطات تافهة . 


إن " الآن " كل شيء ، ولكن أيضاً لا شيء .
إن " الآن " لا يمت للماضي بصلة ولكنه أيضاً يحمل كل الماضي، 
إنه طرف برعم الوقت الذي يحتاج كل شيء يؤدي بهذه اللحظة لأن تكون ذاتها . 


انطلق في اللحظة بشجاعة وبكل عواطفك ، إنها اللحظة التي تحيا فيها بالفعل . 
إنها اللحظة حيث يلعب الأطفال ويسود الهدوء الغابة .
إن اللحظة تتسع بقدر تحرر من ذكريات ماضيك .
 
**************
من كتاب : فجر طاقتك الكامنة 
لـ: ديفيد فيسكوت

...............................

و يقول الشيخ محمد الغزالي في كتابه " جدد حياتك " :

"  و اسمع قول  أبى حازم :
  إنما بينى وبين الملوك يوم واحد !!
أما أمس فلا يجدون لذته ،
وأنا وهم من غد على وجل ، 
وإنما هو اليوم ... فما عسى أن يكون اليوم .!؟

هذا الفقير الصالح يتحدى الملوك :
إن لذائذ الماضى تفنى مع أمس الذاهب ما يستطيع أحد إمساك بعضها.
و الغد فى ضمير الغيب يستوى السادة والصعاليك فى ترقبه.
فلم يبق إلا اليوم الذى يعيش العقلاء فى حدوده وحدها.

وفى نطاق اليوم يتحول إلى ملك من يملك نفسه ويبصر قصده.
فما وجه الهوان وما مكان التفاوت !.


على أن العيش فى حدود اليوم لا يعنى تجاهل المستقبل أو ترك الإعداد له فإن اهتمام المرء بغده وتفكيره فيه حصافة وعقل .
وهناك فارق بين الاهتمام بالمستقبل والاغتمام به
بين الاستعداد له والاستغراق فيه
بين التيقظ فى استغلال اليوم الحاضر و بين التوجس المربك المحير مما قد يفد به الغد .
إن الدين فى حظره للإسراف وحبه للاقتصاد إنما يؤمن الإنسان على مستقبله بالأخذ من صحته لمرضه
ومن شبابه لهرمه
ومن سلمه لحربه. "
 
............................
 
منطق أعجبني و أحاول تطبيقه هذه الأيام 
 
......



3 comments:

  1. حاولت وبحاول من زمان ولسه بحاول وبجاهد والله المستعااااااان

    ReplyDelete
  2. الحمد لله علي كل حال

    ReplyDelete
  3. salma mohamed
    sony2000

    هي فيه مقولة مقنعة - بالنسبة لي - في الموضوع ده بتقول :
    لا تثقل يومك بهموم غدك
    فقد لاتجيء هموم غدك وتكون قد انحرمت سرور يومك
    و حتى إن جاءت هموم غدك , فيكفيها هم يومها

    نسأل الله العفو و العافية

    ReplyDelete

دلوقتي تقدر تعلق بأكثر من طريقة :
كـ(غير معرف) بدون ما يكون لك حساب خالص
أو بحسابك على الفيس بوك
أو بحسابك على بلوجر
بس عبرني و علق :) ـ

حقوق النشر للجميع


ـ
و لا تنسوا
كاتب الموضوع من دعوة صالحة بظهر الغيب

أن يُصلح الله له شأنه كله و يُدخله الجنة و يُجِرْه من النار و جميع المسلمين و المسلمات ..

>> حقوق النشر للجميع <<
لو رأيت أنه يستحق النشر
بشرط عدم التحريف أو التغيير
و يا حبذا لو تذكر رابط المدونة

tazbee6.blogspot.com


أو تذكر أن الموضوع

" منقول من مدونة تظبيط "

ـ