الناس خيبتها ( السبت ) و ( الاحد ) ..
و احنا خيبتنا ما وردت على حد ..
هل فكرت يومًا في هذا المثل ..
بل هل تعمقت يومًا خلف أي مثل شعبي نشأ من أعماق ( الضَّمِير الجَمْعِي ) لمجتمعاتنا ..
فكِّر معي ..
من الذين ( خيبتهم يوم السبت ) ..
و من الذين ( خيبتهم يوم الأحد ) ..
؟؟!!..
طيب .. معروفٌ أن :
من ( خيبتهم يوم السبت ) هم (المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ) ..
و من ( خيبتهم يوم الأحد ) هم ( الضَّالِّينَ ) ..
بينما ندعو نحن كل يومٍ 17 مرة بأن نكون ( غير ) ( المغضوب عليهم ) و لا ( الضالين ) ..
و رغم دعاءنا المتكرر بألا نكون مثلهم أو معهم تجدنا نتشبه بهم ، و نتشرب ( هويتهم ) ..
و إذا كانت الهوية هي ( الواحة النفسية ) التي يلوذ بها أفراد المجتمع ,
و( الحصن ) الذي يتحصنون بداخله ,
و ( النسيج الضام ) , أو ( المادة اللا صقة ) التي تربط بين لبناته ,
والتي إذا فُقِدت تشتت المجتمع , وتنازعته التناقضات ..
و لا أشدَّ تناقضًا من شخصٍ يريد أن يكون مختلفًاعن ( الآخرٍ ) في النهاية ،
ثم هو يفرح بما يفرح به ( الآخر ) ..
و يحتفل بما يحتفل به ( الآخر ) ..
بل و يعتقد ما يعتقده ( الآخر ) ؟؟!!..
كيف يكون هذا ( الآخر ) ( آخر ) إذًا ،
إن الشخص بذلك سيكون هو ( الآخر ) ..
و تكون ( خيبته ما وردت على حد ) ..
.
.
.
.
لَمْ تتضح الصورة ؟؟!! ..
.
.
.
.
تعالوا نحل الفزُّورة ..
.
.
.
>> تابعوا بقية الموضوع <<
.............................. .........
آثرت أن أدعكم لتتابعوا الموضوع من مصدره في مدونة ( خواطر ) للأخ ( أبو سهيل ) ,
و أغلقت التعليقات هنا و من أراد التعليق فليعلق هناك ,
و لمزيد من مواضيعه الرائعة أرجو أن تطلعوا على ( أرشيف مدونته )
و لا تنسونا و إياه من الدعاء
جزاكم الله خيرا
...