.
.
.
.
.
بعد الانتهاء من صلاة العشاء و في انتظار صلاة القيام ,
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
قال تعالى :
{ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ } [سورة البقرة -246]
أن الإنسان قد يظن أنه يستطيع الصبر على ترك المحظور،
أو القيام بالمأمور؛
فإذا اُبتُلي نكص؛
لقوله تعالى: { فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلا منهم }
مع أنهم كانوا في الأول متشجعين على القتال." [تفسير القرآن - ابن عثيمين]
" فقد يغالي المؤمن المخلص في تقدير إيمانه وثباته عليه وتأثيره في نفسه
ويعتقد بأنه حاضر للفداء ومتطلبات الجهاد بكل شيء في سبيل الله
ولا يعرف ما في نفسه من قصور وضعف
وأنَّ ما كان يجول في خاطره وما كان يحس به قبل نزول البلاء بشأن الجهاد وعزمه عليه ،
إنَّ ذلك كلّه كان من قبيل الأماني ، وإنّ الأماني غير ما يُعزم عليه ،
وما يعزم عليه غير تنفيذه وفعله
فقد تنفسخ العزائم إذا جدّ الجدّ وحقت الحقائق .
والفعل نفسه قد ينقطع ولا يستمر ،
أو يستمر ولكن في الجو الهادىء المريح فقط
وليس في الرياح العاتية والأعاصير الشديدة . "[السنن الإلهية - عبدالكريم زيدان]
و كما قيل :
>>> عند الشدائد ... تنفسح العزائم !! <<<
نسأل الله الثبات و العفو و العافية
.......
مؤسف جدا :(
ReplyDeleteربنا يسترنا و لا يفضحنا :(
Deleteاللهم ارزقنا الجنة
ReplyDeleteآآآآآآآآآآآآمين و جميع المسلمين و المسلمات
Delete