ما تبقاش ( مصلحجي ) و انت بتعامل ربنا !!؟؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

العنوان غريب , مش كده ؟؟
عموما شوفوا المثالين دول و احكموا بنفسكم إذا كانوا مصلحجية أو لأ

--------------------------------

المثال الأول :

الواد شحاته ابن متولي كان بيحب البنت بهانة بنت حمدان ,
و كان نفسه يتجوزها و يعيشها في ( أجدعها دار في الكَفْر كُلاته )
فقعد يتقرّب من ربنا و يحافظ على الصلاة ,
و يدعي إنه تكون مراته و إنه يكوّن نفسه بسرعة علشان يروح يتقدم لها
لكن للأسف ما لحقش , و بهانة اتخطبت للواد صميدة ابن أبو سعيد ..
فالواد شحاته جاله إحباط تحت الباط و أزمة في كعب الجزمة و ....
و بطل يصلي !!
أصل الصلاة و الدعاء ما نفعهوش بحاجة !!

قال تعالى :
{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ
فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ
وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ
خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ
ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ } [الحج - 11]

طب حد حاول يعرف إيه السبب ؟؟

السبب مش الإحباط و الاكتئاب و الزعل ,
إنما السبب هو ( العبادة من أجل المصلحة ) , و ليست لله ,

فلما تصيبهم أي فتنة أو محنة , إيمانهم مش بيثبتهم ,
لأنه إيمان هش , مش نابع من القلب ,
لكنه علشان المصلحة


كما يقول صاحب تفسير السعدي :
" ومن الناس من هو ضعيف الإيمان ، لم يدخل الإيمان قلبه، ولم تخالطه بشاشته،
بل دخل فيه إما خوفاً وإما عادةً, على وجهٍ لا يثبت عند المحن ،
{ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ } أي: إن استمر رزقه رغدا، ولم يحصل له من المكاره شيء، اطمأن بذلك الخير، لا بإيمانه - فهذا ربما أن الله يعافيه ، ولا يُقَيِّضُ له من الفتن ما ينصرف به عن دينه -
{ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ } من حصول مكروه، أو زوال محبوب
{ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ } " [تفسير السعدي]


--------------------------------

المثال الثاني :

الواد حمادة الدحّيح كان نفسه يجيب مجموع في الثانوية العامة ,
فبقى يحافظ على الصلاة و قراءة القرآن و الدعاء و ....
و الحمد لله , النتيجة طلعت و دخل ( طب المريخ) زي ما كان عاوز
و .... و خلاص بقى
بطّل صلاة و دعاء , أصل خلاص أخد اللي كان عاوزه من ربنا !!

صلى وصام لأمر كان يطلبه *** فإذا انقضى الأمر لا صلى ولا صاما

قال تعالى :
{ وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُورًا (67)
أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلا (68)
أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا (69) } [الإسراء]

و للأسف حمادة ده رغم إنه جاب مجموع إلا إنه ( غبي آخر حاجة ) ,
يعني انت كده مش عاوز من ربنا حاجة تانية خلاص ؟؟
ده لسه فيه امتحانات في الكلية , و تقديم في الجيش , و انترفيوهات بعد التخرج و .....
يعني الحاجات اللي انت محتاجها من ربنا ما خلصتش لسه يا خفيف ,
و ربنا زي ما نجاك من الفشل في الثانوية العامة ,
قادر إنه يخليك تفشل في حاجات تانية كتير أهم من الثانوية بمئات المرات ,

" وهذا من جهل الإنسان وكفره , فإن الإنسان كفور للنعم ,
إلا من هدى الله فَمَنَّ عليه بالعقل السليم واهتدى إلى الصراط المستقيم ,
فإنه يعلم أن الذي يكشف الشدائد وينجي من الأهوال هو الذي يستحق أن يفرد وتخلص له سائر الأعمال في الشدة والرخاء واليسر والعسر ,
وأما من خُذِلَ و وُكِلَ إلى عقله الضعيف فإنه لم يلحظ وقت الشدة إلا مصلحته الحاضرة وإنجاءه في تلك الحال ,
فلما حصلت له النجاة وزالت عنه المشقة
ظن بجهله أنه قد أعجز الله ولم يخطر بقلبه شيء من العواقب الدنيوية فضلا عن أمور الآخرة " [تفسير السعدي]


--------------------------------

نسأل الله أن يعافينا و يعفُ عنا ,
و أن يقوي الإيمان في قلوبنا ,
و أن يوفقنا لما يحب و يرضى ,

و لا تنسوا كاتب الموضوع من دعوة صالحة بظهر الغيب :
أن يُصلح الله له شأنه كله و أن يهديه و يتوب عليه ,

و أن يُعِذْهُ من الهم و الحزن و العجز و الكسل

.......... ما تنسوش بالله عليكم ..........

>> حقوق النشر للجميع <<

بشرط عدم التحريف أو التغيير

و يا حبذا لو تذكر رابط المدونة
tazbee6.blogspot.com

أو تذكر أن الموضوع

" منقول من مدونة تظبيط "

ـ