بسم الله الرحمن الرحيم
للمرة الرابعة أو الخامسة أحاول أن أكتب في هذا الموضوع و لا أستطيع
لذا قررت أن ( أنقل ) بدون تعليق بعض الأحاديث و الأقوال التي قد تفيدنا في التعامل مع هذه الفتنة التي نعيشها :
قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - :
" ستكون فتن ،
القاعد فيها خير من القائم ،
والقائم خير من الماشي ،
والماشي فيها خير من الساعي ،
من تَشَرَّفَ لها تستشرفه ،
فمن وجد ملجأ ، أو معاذا ، فليعذ به "
" إنها ستكون فتن .
ألا ثم تكون فتنة
القاعد فيها خير من الماشي فيها ,
والماشي فيها خير من الساعي إليها ,
ألا ، فإذا نزلت أو وقعت ، فمن كان له إبل فليلحق بإبله ,
ومن كانت له غنم فليلحق بغنمه ,
ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه ,
قال فقال رجل : يا رسول الله ! أرأيت من لم يكن له إبل ولا غنم ولا أرض ؟
قال : يعمد إلى سيفه فَيَدُقُّ على حَدِّهِ بِحَجَرٍ , ثم لينج إن استطاع النجاء ,
اللهم ! هل بلغت ؟ اللهم ! هل بلغت ؟ اللهم ! هل بلغت ؟
قال فقال رجل : يا رسول الله !
أرأيت إن أكرهت حتى ينطلق بي إلى أحد الصفين ، أو إحدى الفئتين ،
فضربني رجل بسيفه ، أو يجئ سهم فيقتلني ؟
قال : يبوء بإثمه وإثمك . ويكون من أصحاب النار"
http://www.salafvoice.com/sndlib/lesson.php?id=5671
http://www.salafvoice.com/article.php?a=5139
http://www.salafvoice.com/article.php?a=5105&back=
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=5150
و أخيرا
أحب أن أوضح أنني لست مؤيدا للحزب الوطني ,
بل إن فئته باغيةً لا شك ,
سواء في البلطجة هذه الأيام ,
أو في الظلم و الفساد و الحكم بغير ما أنزل الله من قبل ,
و أني في نفس الوقت لست من السذج
الذين يقولون أن النظام قد لبى للمحتجين مطالبهم فلم هم باقون ؟؟
فقانون الطواريء سارٍ ,
و مجلس الشعب المزور مستمر
و الوزارة الجديدة غيّرت الأشخاص ..
بل نصف الأشخاص فقط و نصفهم باقون
و غيرها
لكن إن حدثت الفتنة فيجب مراعاة المصالح و المفاسد من وراء كل عمل
نسأل الله أن يقينا الفتن ما ظهر منها و ما بطن
و أن يحفظ مصر مسلمةً آمنةً سخاءاً رخاءاً و سائر بلاد المسلمين
و أن يولِّ أمورنا خيارنا
ـ
للمرة الرابعة أو الخامسة أحاول أن أكتب في هذا الموضوع و لا أستطيع
لذا قررت أن ( أنقل ) بدون تعليق بعض الأحاديث و الأقوال التي قد تفيدنا في التعامل مع هذه الفتنة التي نعيشها :
قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - :
" ستكون فتن ،
القاعد فيها خير من القائم ،
والقائم خير من الماشي ،
والماشي فيها خير من الساعي ،
من تَشَرَّفَ لها تستشرفه ،
فمن وجد ملجأ ، أو معاذا ، فليعذ به "
الراوي : أبو هريرة - المحدث: البخاري -
المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7082
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - :المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7082
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
" إنها ستكون فتن .
ألا ثم تكون فتنة
القاعد فيها خير من الماشي فيها ,
والماشي فيها خير من الساعي إليها ,
ألا ، فإذا نزلت أو وقعت ، فمن كان له إبل فليلحق بإبله ,
ومن كانت له غنم فليلحق بغنمه ,
ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه ,
قال فقال رجل : يا رسول الله ! أرأيت من لم يكن له إبل ولا غنم ولا أرض ؟
قال : يعمد إلى سيفه فَيَدُقُّ على حَدِّهِ بِحَجَرٍ , ثم لينج إن استطاع النجاء ,
اللهم ! هل بلغت ؟ اللهم ! هل بلغت ؟ اللهم ! هل بلغت ؟
قال فقال رجل : يا رسول الله !
أرأيت إن أكرهت حتى ينطلق بي إلى أحد الصفين ، أو إحدى الفئتين ،
فضربني رجل بسيفه ، أو يجئ سهم فيقتلني ؟
قال : يبوء بإثمه وإثمك . ويكون من أصحاب النار"
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث - المحدث: مسلم -
المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2887
خلاصة حكم المحدث: صحيح
و عن نافع عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنه :
المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2887
خلاصة حكم المحدث: صحيح
و عن نافع عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنه :
" أتاه رجلان في فتنة ابن الزبير
فقالا : إن الناس ضيّعوا , وأنت ابن عمر ،
وصاحب النبي صلى الله عليه وسلم ، فما يمنعك أن تخرج ؟
فقال : يمنعني أن الله حرم دم أخي ،
فقالا : ألم يقل الله : { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة } .
فقال : قاتلنا حتى لم تكن فتنة ، وكان الدين لله ،
وأنتم تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة ، ويكون الدين لغير الله "
الراوي : عبدالله بن عمر - المحدث: البخاري -
المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4513
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
و قال ابن سعد في الطبقات :
" لمّا كانت الفتنة - فتنة ابن الأشعث والحجاج بن يوسف - انطلق عقبة بن عبد الغافر وأبو الجوزاء وعبد الله بن غالب في نفر من نظرائهم
فدخلوا على الحسن فقالوا:
يا أبا سعيد ما تقول في قتال هذا الطاغية (الحجاج) الذي سفك الدم الحرام وأخذ المال الحرام و...فعل وفعل؟
فقال الحسن:
" أرى ألا تقاتلوه ,
فخرجوا من عندي وهم يقولون:
نطيع هذا العلج !؟
قال: وهم قوم عرب ،
قال: وخرجوا مع ابن الاشعث ،
قال: فقُتِلُوا جميعا."
و أختم بقول بعض السلف :
" إن هذه الفتنة إذا أقبلت عرفها كل عالم , وإذا أدبرت عرفها كل جاهل "
" لمّا كانت الفتنة - فتنة ابن الأشعث والحجاج بن يوسف - انطلق عقبة بن عبد الغافر وأبو الجوزاء وعبد الله بن غالب في نفر من نظرائهم
فدخلوا على الحسن فقالوا:
يا أبا سعيد ما تقول في قتال هذا الطاغية (الحجاج) الذي سفك الدم الحرام وأخذ المال الحرام و...فعل وفعل؟
فقال الحسن:
" أرى ألا تقاتلوه ,
فإنها إن تكن عقوبة من الله فما أنتم برادي عقوبة الله بأسيافكم
وإن يكن بلاء فاصبروا حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين "
قال:فخرجوا من عندي وهم يقولون:
نطيع هذا العلج !؟
قال: وهم قوم عرب ،
قال: وخرجوا مع ابن الاشعث ،
قال: فقُتِلُوا جميعا."
و أختم بقول بعض السلف :
" إن هذه الفتنة إذا أقبلت عرفها كل عالم , وإذا أدبرت عرفها كل جاهل "
http://www.salafvoice.com/sndlib/lesson.php?id=5671
http://www.salafvoice.com/article.php?a=5139
http://www.salafvoice.com/article.php?a=5105&back=
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=5150
و أخيرا
أحب أن أوضح أنني لست مؤيدا للحزب الوطني ,
بل إن فئته باغيةً لا شك ,
سواء في البلطجة هذه الأيام ,
أو في الظلم و الفساد و الحكم بغير ما أنزل الله من قبل ,
و أني في نفس الوقت لست من السذج
الذين يقولون أن النظام قد لبى للمحتجين مطالبهم فلم هم باقون ؟؟
فقانون الطواريء سارٍ ,
و مجلس الشعب المزور مستمر
و الوزارة الجديدة غيّرت الأشخاص ..
بل نصف الأشخاص فقط و نصفهم باقون
و غيرها
لكن إن حدثت الفتنة فيجب مراعاة المصالح و المفاسد من وراء كل عمل
نسأل الله أن يقينا الفتن ما ظهر منها و ما بطن
و أن يحفظ مصر مسلمةً آمنةً سخاءاً رخاءاً و سائر بلاد المسلمين
و أن يولِّ أمورنا خيارنا
ـ