عاد من عملهِ اليوميّ ,
تناول غذاءه , و قال قليلا ..
استيقظ و جلس مع ابنه أمام التلفاز
جعل يرشف الشاي ببطيءٍ ..
و يقلب القنوات في مللٍ معهود ..
صاح مندهشا عند أحد القنوات !!
- إنه " أحمد " .. زميلي من أيام الدراسة ,
يبدو أنه أصبح شخصا ناجحا و مشهورا !!
نطق الطفل بجانبه في براءةٍ و تلقائية :
أحقاً كنت معه في المدرسة يا أبي ؟؟
فَلِمَ لَمْ تصبح مشهوراً مثله ؟؟